للأسف الكتاب بعيد كل البعد عن الانصاف والاعتدال ، يحمل كرها شديدا لكل ما هو إسلامي سواء تقليدي او معاصر، حتى المصرين العاملين بالخليج ما ترك من نعت وضيع الا الصقه بهم ، فهم البرابر والهمج، وهم اسباب الاوضاع الاجتماعية المختلة في مصر ، وما كان غلاء الاسعار الا منهم . اما عند حديثه عن الاثريا المصريين الذين احتلوا شواطي الشمال المصري، وما كان منهم من المجون والخمور والانحلال الاخلاقي والاستهلاك المفرط، الذي وقف عليه بنفسه، فكل ذلك هو مستقبل مصر الزاهر .
أكره ما أكره في الكاتب هو ان يدعي الاعتدال والعقلانية وهو كبير المتحيزين الحاقدين والمحتقرين لشعوبهم.