ثلاث شامات يحرسن المدينة > مراجعات رواية ثلاث شامات يحرسن المدينة

مراجعات رواية ثلاث شامات يحرسن المدينة

ماذا كان رأي القرّاء برواية ثلاث شامات يحرسن المدينة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ثلاث شامات يحرسن المدينة - أحمد برغش
تحميل الكتاب

ثلاث شامات يحرسن المدينة

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    تتشابه أوجاع البلدان التي يُحكمها طُغاة، فلو بدلنا سوريا بأي بلد يحكمها طاغية، لوجدت نفس الأحداث بشكل مألوف، ودون أن تشعر بغرابة، فرواية "ثلاث شامات يحرسن المدينة" تنقل حياة شاب يُحاول أن يستخرج شهادة "حسن سير وسلوك" وتبدأ رحلته بالتنقل من قريته إلى أحد المكاتب الحكومية التي تقوم بتلك المهمة أو دعنا نقول تدعي إنها تقوم بذلك، وتبدأ رحلته بالحشر في أحد الباصات الممتلئ إلى درجة أنه لا يوجد مكان للهواء لتتنفسه، إلى التفتيشات العديدة وقدرة أي ضابط أو مسئول أن يُحيل يومك جحيماً أو حتى حياتك كلها، وتعددت الأسباب والتعسف واحد؛ فربما يراك مُشتبه به، إرهابي، غير وطني، إلخ إلخ إلخ من النعوت التي تسمح للسلطات بالتحكم فيك وفي أفكارك، ثم بعدما يتحمل معاناة الطريق، وتفتيشاته وتعسفه، ويصل إلى الهيئة المختصة، يجد أن هناك عائق يشكك في وطنيته، وعلى رغم من تفاهة العائق، يجعله في خطر أيضاً، فأخبرني صديقي القارئ، كم بلد جاءت في بالك الآن قد تمر فيها بنفس العملية التعسفية من جعلك نكرة أمام الوطن وحاميته وجلاديه؟

    بأجواء كابوسية تقترب من الديستوبية وتشعر أن هذا العالم ليس بحقيقي، وأنه مجرد خيال لواقع سوداوي لا يُمكن أن يوجد في أي بلد، ولكنه الواقع الذي نعيشه ونُدركه ونشهد عليه، يُضيف لنا الكاتب بعداً جديداً عن البيروقراطية، وطريقة تشكيلها للفرد بداخل المجتمع، وكيف يستخدمها الطغاة للتحكم في شعوبهم، فبجرة قلم وبضعة خربشات على ورقة قد تُنهي حريتك، بل وتُنهي حياتك أيضاً، بالإضافة إلى منحها رداء الوطنية وأنه كل ذلك من أجل حماية الوطن؟ حماية الوطن من أي شيء؟ من حاميه؟ من جلاديه؟ لا! من شعبه المقهور بقبضة حكامه.

    ولكني وجدتني متعطش للمزيد من تلك الحكاية، شعرت إنها ناقصة وتحتاج لكثير من الإضافات، فانتهت الرواية في لمح البصر، دون فهم مصائر الشخصيات، أو تطلعاتهم أو حتى خلفياتهم وماضيهم، فالنطاق الزمني الضيق للحكاية -يوم واحد أو أقل- لم يكن كافياً ليُرضيني، فبعدما نظرت للرواية من الصورة الأكبر، وجدتها مبتورة، كأي عدالة يُمكن أن ننتظرها من هذا العالم، ولكنها لا تزال تجربة جيدة تضيف صورة جديدة لسوريا من الداخل وليس من الخارج. وتشجع للقراءة للكاتب مرة أخرى.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما تعلم أن هذه الرواية هي أولى تجارب الكاتب في ميدان الرواية لا يمكنك إلا أن ترفع له القبعة وتحيي فيه هذا الإبداع، إبداع في تصوير كل مشهد وفي وصف كل شخصية. وتمكن الكاتب من نقل صورة حقيقة من داخل المجتمع السوري، وتجسيد الواقع المتأزم لشعب كامل يتحكم فيه شرذمة قليلون…

    ننتظر المزيد من الكاتب فسوريا وشعبها يستحقان من ينتصر لهما ولو بكلمة…

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1