من أفضل الروائع التي قرأتها وهذا من حسن حظي وبترشيح من العزيزة علياء
هناك أشخاص في هذا العالم أمام باب او عدة ابواب ولكن للأسف لا يحظون بفرصة لإجتيازه وعبوره للطرف الأخر بل يظلون هناك في العراء وحيدين يقتلهم الجوع والبرد وسير الحياة بدونهم .. فهم في العراء لا احد يلتفت لهم ولا يحظون بفرصة لإيقاد مصباحٍ ما ليدفئهم ... يا للخيبة هل يناضل المرء ليبقى على قيد الحياة ويعود من رحم حرب لا ترحم متأملاً لباب يقوده من جديد ليحيى لكن يجد نفسه في العراء
مسرحية صادقة وتمس القلب وتجرح الروح احببت كل مشهد فيه وكل حرف ترجم بإتقان لينقل أخر اعمال فولفغانغ قبل موته بفترة بسيطة وكأنه اراد أن يخلد سخطه على حياة البشر البائسة القصيرة بمسرحيته هذه
كذلك تظم المسرحية افضل مواجهة للذات الإلهية كتبت ادبياً على الإطلاق شعرت معها بكل الخواطر التي تعترينا عندما نفجع ولا نجد جواباً او مستمعاً لها نطق بها هذا الشاب قبل أن يموت كنداء استغاثة للرب العطوف لعله يسمعنا فما أسهل الإستسلام والإنجرار بالظلام عندما نفجع ....
خمس نجوم بإستحقاق كلي