❞ وحينما أجيء من الشارع وأفتح الباب، يستقبلني البيت برائحته المميّزة، وكان ذلك عندي بمنزلة استرداد الوطن. ❝
تفل القهوة
نبذة عن الرواية
بأسلوبٍ سهلٍ ممتنع، يحكي بنِديتي، أحد كبار كتّاب الرواية في أورغواي، عن اللحظات الأساسية لتجربة بطله الإنسانية، مذ كان طفلًا حتى أصبح رجلًا ناضجًا، في سردٍ حميمٍ تارةً، ومحمومٍ تارةً أخرى. كانت عائلة كلاوديو دائمة التنقّل من بيتٍ إلى آخر، في أثناء طفولته، غير أنه من بين تلك البيوت كلّها، يولي أهميةً خاصة لبيتهم في شارع "كابورّو"، فهناك اكتسب أبرز صداقاته، وهناك أيضًا عاش تجارب لا تُنسى. وعلى امتداد ما يكتبه من ذكريات، سيأخذنا في رحلةٍ طويلة يعرّفنا فيها إلى مدينة مونتِفيديو بيتًا بيتًا، وشارعًا شارعًا، وساحةً ساحة، ومقهى مقهى، حتى يكاد يجعلنا نلمس جدرانها وحجارتها لمسًا. ويُطلعنا على طباع أهلها ومشاغلهم واهتماماتهم العفوية، في مشاهد تتضمّن كثيرًا من الفكاهة، والسخرية، والتأمّلات في الحياة، كما في الموت.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 196 صفحة
- [ردمك 13] 9789933701246
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
107 مشاركة