لأننا عادة نتخيل ما نحبّه، ولا يمكن أن تسير الحياة وفق ما نحبّه دومًا.
هجمة واعدة : قصة لاعب كرة قدم
نبذة عن الرواية
"حين وضعت حقيبة يدي في الدرج الأعلى فوق رأسي، تذكرت حديث معلّم التربية البدنية عندما كنت في المرحلة المتوسطة إذ قال: «راح تكون لاعب كبير، أنت موهوب، لكن لا تدفن نفسك في تبوك»، فهل كان معلّمي ذاك عرّافًا؟ مضى على حديثه ذاك أكثر من خمس سنوات. أنا الآن في طريقي إلى الرياض بعد أن وقّعت عقدًا احترافيًّا مع ناديّ المفضّل، فموهبتي الكروية أغرت أحد أعضاء مجلس إدارة بالمجيء إلى تبوك، ليشاهدني وأنا ألعب. لم تستغرق مشاهدته إيّاي سوى نصف ساعة، ليقرر بعدها أن يوقّع معي عقدًا يمتدّ حتّى سنتين، أتقاضى بموجبه راتبًا شهريًّا يصل إلى خمسين ألف ريال. أنا الذي عشت في أحد أفقر أحياء مدينة تبوك، لأسرة تتكوّن من ثمانية أفراد. كان أبي – رحمه الله – يكدح كثيرًا لإيجاد لقمة عيش لكلّ تلك الأفواه المفتوحة جوعًا. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 296 صفحة
- [ردمك 13] 9789010086396
- دار رشم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
171 مشاركة