توقيت غير مناسب لشراء السمك - غزلان تواتي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

توقيت غير مناسب لشراء السمك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

قبل النوم قرأتْ نصًا عن البحر، كانت رائحة اليود في أنفها رغم مرور أكثر من سنة لم ترَ فيها شاطئًا، لكنها تحتفظ بطعم المحار المالح مع الليمون الذي أكلته بنهم قبل عام كامل في ذاكرتها. وقبل أن تنام نسيتْ أمر البحر، تذكَّرتْ أنَّها لا تستطيع إطباق رجليها على بعضهما البعض. أصيبت قبل أيام بمرض في فرجها، خمَّنتْ أنَّه لأمر مخجل أن تمرض المرأة في ذلك الحيز الرقيق بالذات. كانت أمها تعاني من الداء نفسه، إذ نامتْ طيلة عشرين سنة واضعة مخدة بين ركبتيها، وفي الصباح تسخرُ من نفسها قائلةً: "كل النساء ينمن بين ساقي رجل، إلَّا أنا، تنام المخدة بين رجليَّ"، تبتسم، وتبدأ يومها بحركة رجليها المنفرجتين عن آخرهما.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2024
  • 108 صفحة
  • [ردمك 13] 9789776950535
  • دار هن

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 4 تقييم
61 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب توقيت غير مناسب لشراء السمك

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    توقيت غير مناسب لشراء السمك هي من المجموعات القصصية التي استمتعت جداً بقراءتها بداية بعنوانها الملفت. المجموعة موضوعات متنوعة تلامس حياتنا اليومية ومشاعرنا وأحاسيسنا، تم طرحها بطريقة مختلفة، مؤلمة أحياناً كقصة "رائحة الرضيع"، وساخرة في أحيان أخرى كقصة "الزهايمر".

    لدى الكاتبة القدرة على تطويع الكلمات والتلاعب بها وكأنها ترسم لوحة وتدخلنا في داخلها بكل حواسنا، أو تصنع تماثيل من حروف تشكلها بجمالية كبيرة كقصة "رجل لا يصلح للأمل"..

    أشد ما أعجبني في أسلوب الكاتبة هو إيقاع سردها السريع، الذي يجعلني أقف على أطراف أصابعي لأطل على الحدث بكل شوق من قصة إلى أخرى.

    أخيراً، أنصح بشدة بقراءة المجموعة، وأتمنى مزيداً من الألق والتقدم للكاتبة المتميزة غزلان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق