كنت سلطانا فغدوت فاتحا
نبذة عن الرواية
آهٍ يا قلبُ، قلتُ في نفسي : دع الحزن! لقد أهلكت نفسك بألم الفراق، كنتَ تحترق شوقاً للِّقاء فإذا بك التقيت حتى إنَّك خرجت في الرحلة مع الحبيب. وكما قال مولانا : هذه الليلة هي ليلة عرسك. دع الحزن وفكِّر بما أخذت معك، هيَّا فكِّر، ماذا ستكون هديتك مع حبيبك؟ حقّاً، في هذه اللحظة التي أنا فيها على أبواب العالم الأبدي، ماذا أخذتُ معي؟ بم سأخرج إلى حضرة مولاي؟ وفي لحظةٍ واحدةٍ خرجتُ في رحلةٍ تجاه الماضي أراه حيًّا أمام عيني. وقد رأيتُ الأحداث الحلوة والمرة واحداً تلو الآخر. في نهاية رحلتي في الحياة خلال تسعٍ وأربعين سنة، قرَّرتُ أن أعرض إلى خزائنه الواسعة ما استطعت فعله من أعمال الخير بمنِّه وفضله. نعم، سأُزيِّن هديتي بروحي وأقدمها للحبيب. أرجو أن تلقى القبول.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 9789933685003
- دار الغوثاني للدراسات القرآنية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
13 مشاركة