اقتباسات من رواية ابنة الديكتاتور : مستوحاه من أحداث حقيقية طمست عن عمد

❞ «إن أسوأ ما في الأمر ليس تبصر المرء بأخطائه الواضحة، بل تبصره بتلك الأعمال التي اعتبرها ذات مرة أعمالًا صالحة».

⁠‫فرانز كافكا ❝

الحنان الفائر من عيني إنسان تجاهك أعظم من ثروات الدنيا

وما الموت سوى غمضة عين، وسحبة نفس، وتحرر وانطلاق، وخفة.

❞ وماذا لو حكم عرابي مصر بنفسه، هل كان سيحكمها بديمقراطية أم كان سيحكمها باستبداد مثل كل سابق ولاحق؟ ❝

❞ لم أحب القاهرة يوما، ضجيج السيارات في الصباح، وهواؤها الخانق يُشعرني بقسوة العاصمة، وانشغال أهلها الدائم بأكل العيش يجعلها نموذجا مرعبا للمادية الطاغية ❝

الكتابة هي الحل.. أن نهرب إلى الماضي، بانتصاراته وأوجاعه، ونُملي أذهاننا برؤية وجوه أحببناها وكرهناها، لكنها غابت وتلاشت فاستشعرنا الوحشة ولمسنا حركة الزمن

«إن أسوأ ما في الأمر ليس تبصر المرء بأخطائه الواضحة، بل تبصره بتلك الأعمال التي اعتبرها ذات مرة أعمالًا صالحة».

‫ فرانز كافكا

سألتها عن آخر الحالات في قسم الطوارئ، فعددتها لي بآلية باردة جافة وخالية من أي مشاعر قائلة:

‫ - "في ولد صغير بلع قلم رصاص، وجالنا رجل كبير عنده استسقا، وشكله بيودع، وفي كمان عندنا ست كبيرة عندها اشتباه تسمم…".

‫ وكررت عرض باقي الحالات بالرتابة ذاتها، فلم أكترث

كتمت غيظي، وتساءلت عما تكون عليه بنات هذا الرجل من حال وهن يرينه حجرا صلبا، لا تزوره ابتسامة، ولا تخرج من فيه كلمة طيبة. كيف يُمكن لإنسان أن يُعايش كُتلة قبح بهذا السوء؟ وكيف تتحمل فتاة أبا قاسيا حادا إلى هذا الحد؟

سألته بسذاجة مصطنعة: "يعني الجيش مش هيرجع تاني لـ ثكناته؟"، فرد على الفور وفوق شفتيه ابتسامة سخرية قائلا: "أنت بتسألي بجد ولا بتهرجي؟"، قلت: "بجد"، فقال: "هو في حد في مصر بيرجع لورا؟". ثم قال بنبرة ثقة: "اسمعي يا سناء.. إنتي معانا عشان مفيش حد تاني غيرنا، ومش هيبقى فيه. إحنا الزمن الجاي. مش لعشرين سنة بس لميت سنة جاية".

بدا لي العبس علامة موحدة فوق وجوه الناس السائرين حولي مختنقين بهموم متراكمة لم تزل بعد 2011، كما حلمنا أنا ومنى

ساءلت نفسي ما الوجع؟ ما هذا الشعور المركب الذي يستنزف ذرات السعادة في دواخل الإنسان ليُنثرها في الهواء؟ ما التفاعلات الفيزيائية الصانعة لهذا العدو الكريه الممقوت؟ وكيف يتمدد في الأوصال ويجوب الخلايا بخفة وسرعة دون رادع؟ وما الحاجة لنذيقه

والأُسدُ لولا فراق الغاب ما افترست.. والسهم لولا فراق القوسِ لم يصبِ".

ساءلت نفسي ما الوجع؟ ما هذا الشعور المركب الذي يستنزف ذرات السعادة في دواخل الإنسان ليُنثرها في الهواء؟ ما التفاعلات الفيزيائية الصانعة لهذا العدو الكريه الممقوت؟ وكيف يتمدد في الأوصال ويجوب الخلايا بخفة وسرعة دون رادع؟ وما الحاجة لنذيقه بعضنا البعض ضغطا، كرها، وانتقاما تحت وهم امتلاكه؟

نكتة تقول بأن سياسيا عظيما سافر لقضاء فريضة الحج، وعندما عرف أن أحد المناسك يقتضي رمي حجر ما يرمز لإبليس بعشر حصوات، فقام هذا السياسي برميه بتسع حصوات فقط، واحتفظ بالعاشرة في يده وقال: لا يجب أن نقطع كل خيوطنا مع الشيطان، فقد نحتاج إليه يوما ما.

وسكنت الحركة داخل مقار الأحزاب تماما حتى أعدمت الأحزاب رسميا في مطلع عام 1953 فلم يشيعها أحد برثاء.

ما نفع العمر إن طال بوحشة ووحدة وآلام شتى؟!

"كل الناس تحمل رذائل وتدعي الفضيلة، وهذا هو أسوأ ما في بلادنا أننا نعتبر أنفسنا أطهارا وننظر بمثالية أخلاقية لكل شيء. والإنسان في حقيقة الأمر مجبور على الخطيئة".

محبة لأرض مُحيت من الوجود.

لكن، تجنبي الوعظ فهو آفة الكتابة