اقتباسات من كتاب غزة تقاوم بالكتابة : قصص قصيرة بقلم كتاب شباب في غزة - فلسطين

أتذكر أنَّ غزة ليست سوى جزءٍ صغير من فلسطين. أذكِّر نفسي بأنَّ فلسطين أكبر من غزة. فلسطين هي الضفة الغربية، فلسطين هي رام الله، فلسطين هي نابلس، فلسطين هي جنين، فلسطين هي طولكرم، فلسطين هي بيت لحم، وأذكِّر نفسي بالأهم، فلسطين هي يافا وحيفا وعكا وكل المدن التي تريد إسرائيل منا نسيانها

الحياة، على نحوٍ مؤلم، باتت أعقد بكثير من مجرد نيل علامة امتياز في مادة التاريخ أو نزهة مع عيلة عمتو كرامة. أساسًا الحياة ليست أبدًا بهذه البساطة. إيش أقُلَّك بابا؟ غزة في هذه الأيام محبِطة، بل قُل في هذه الأعوام، على الأقل هي تمرينٌ جيد على ممارسة الصبر. هذا الصيف كان أسوأ صيف مرَّ علينا بدونك، مجرد استنشاق هواءٍ نقي بات رفاهية لا نستطيع تحمل كلفتها أغلب الوقت

غزة تقاوم بالكتابة لأنَّ سرد القصة يساعد على بناء الهوية الفلسطينية الوطنية ووحدتها. غزة تقاوم بالكتابة لأنَّ ثمة فلسطين تحتاج إلى الإنقاذ، على الأقل قصصيًّا في الوقت الحالي. غزة تحكي قصصها لأنَّ فلسطين عالقة في دورة القصص القصيرة، وغزة تواصل السرد لعلَّ الناس لا ينسونها.

رغم كل الممارسات والمعايير التي تتخذها إسرائيل لفصل الفلسطينيين عن أرضهم، فكلما حاولت إسرائيل أكثر، ازداد التعلق لدى الفلسطيني بأرضه

❞ تقاوم ❝

❞ تواصل ❝

❞ تقاوم ❝

❞ لذا حتى إن كانت الشخصية تموت، فأبلغ أمانيها للآخرين أن «يسردوا قصتها»، كما قال هاملت. وبهذا يصير سرد القصة في ذاته فعل حياة. كذلك، ❝