❞ لا احب ان اكون مركز اهتمام أحد، فقط كل ما أردت أن أكون على دكة الحياة، واقرأ مشاهدها بتأن ومن دون ضجيج، الحياة لعبة، في كل مشاربها، وشعابها، ويخطئ من يظن أنها حقيقة دامغة ❝
امرأة ذات شغف على ضفاف الدانوب
نبذة عن الرواية
" أنت من دار اتخذت من الحب هدفاً وغاية، وجئت الى بلد لا تقل مكانة في الحب عن بلادنا، فيينا تنتج الحب كما ينتج الدانوب العذوبة، وجميعها تذهب إلى أشجار الحياة. خفضت رأسها، وانكبت تفرقع اصابعها، وهذا دليل على انها بدت تراجع حساباتها، ولكنها لم تتنازل عن موقفها وهذه طبيعة بشرية، وتحتاج المرأة لسنوات، وقد تحتاج للعمر كله حتى تتغير، لان الموروث ثقيل، والعادات صدئة، والافكار قديمة قدم الدهر، ولكي يتم الخلاص فلابد من حركة دؤوب تغربل الحثالة، وتخرجها إلى السطح، حتى يسهل اجتثاثها، ثم التخلص منها. أما أنا فلم أمعن التفكير في أمرها، لأني ليس على عجالة من أمري، فقد صبرت عقوداً، وعلي ان أتريث الامر، فهي واحدة من ملايين البشر على شاكلتها. في هذه البلاد المرهفة وجداناً، الشيقة بالحسن والحسان، الرائقة وهي تتوسد النهر العظيم ملاذاً طيباً، تبدو فيها الحياة كأنها الرونق في أكمام الزهور، التي تطوق فيها الخصر والنحر وجدت نفسي وكأنني الحلم يتمشى على رموش، أهدابها من حرير التألق بين بلدان العالم. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 406 صفحة
- [ردمك 13] 9789948737162
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
16 مشاركة