اقتباسات من كتاب السياسة

❞ ووفقًا لما جاء عند علماء التاريخ أن أحد الغزاة هناك، واسمه كان إيطالوس، أصبح ملكًا على أوينوتريا، (10) وعن اسمه، أُشتق اسم الإيطاليين بدلًا من الأويناتريون، وأصبح اسم إيطاليًا يُطلق على كل جزء من أوروبا يقع خليج السكيللتيوم ولاميتيوس، في ❝

❞ وكترتيب طبيعي للأشياء القوة تكون في أيدي الشباب والحكمة في أيدي الشيوخ، وعلى مايبدو أنه سيكون من الأفضل توزيع الاختصاصات وفقًا لهذا النهج، لأن هذا الأسلوب في التقسيم يتم وفقًا للجدارة والاستحقاق ❝

❞ الدول التي تتكون من أعداد قليلة جدًّا، لن تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي، (ذلك الشرط الأساسي لقيام الدولة) (5) ودولة أخرى إذا تكدست بالسكان بشكل مبالغ فيه، فمن الممكن أن تكفي نفسها في الضروريات فقط، ولكن على هذا النحو ستكون أمة ❝

❞ ولا تترك مسؤولية الأمور في يد مسؤول واحد، وإذا تعددت مسؤولياته فلتكن في الأمور غير المؤثرة، أو أن يتم تشكيل مجلس يكون له السيادة على أهم الأمور (والمجلس هو أكثر الهيئات القضائية ديمقراطية في الدول التي لا يوجد فيها مبدأ ❝

❞ والمساواة هي سيادة ما قد تقرره الأغلبية، والحرية هي أن يفعل المرء ما يحبه. ومن ثم، في ديمقراطيات من هذا النوع، يعيش كل فرد كما يحلو له، ومثلما يقول يوريبيديس «كل على هواه»، ولكن هذا مبدأ خطير، (35) لأنه لا ❝

❞ لذلك عندما يتحامل المشرع على أي طبقة من هذه الطبقات بالقوانين المفرطة فإنهم يسعون لتدمير الدساتير. وهذا الخطأ يحدث في كل من الدول الديمقراطية والأوليغارخية على حد سواء، ❝

❞ من ناحية أخرى، يتم الإطاحة بالأوليغارخية لأسباب تنبع من داخل تلك الطبقة نفسها، حيث يقوم بعض الأشخاص بأدوار الدهماء بدافع المنافسة(25)، (الديماغوجية من نوعين، نوع منهما يظهر بين الأوليغارخيين أنفسهم، فمن الممكن أن تظهر الديماغوجية بين مجموعة حتى ولو كان ❝

❞ فقد تعرضت الجمهورية لثورة نتيجة الخلاف الذي نشأ بين شابين ينتميان إلى الطبقة الحاكمة حول علاقة غرامية. وبينما كان أحدهما في خارج المدينة، استطاع الآخر إغراء رفيق الشاب الأول، الذي بعد عودته وعلمه بما حدث استطاع إغراء زوجة الأول وعاشرها، ❝

❞ قد تكون التفاهات هي الأسباب الحقيقية لقيام الثورات. وحتى الأمور الصغيرة تنمي العنف إلى أقصى حد، وخاصة إذا كانت تنشأ من بين أفراد الطبقة الحاكمة (20)، مثلما حدث على سبيل المثال في العصور القديمة في سراقوصة. فقد تعرضت الجمهورية لثورة ❝

❞ وفي بيزنطة تأمر المستوطنون الجُدد ضد المواطنين الأصليين وطردوهم بقوة السلاح. وأهل أنتيسا بعد أن استقبلوا المنفيين في تشيان، تأمر المنفيون وطردوا المواطنين بقوة السلاح؛ (35) كما تم طرد مواطني زانكلي على أيدي المستوطنين الذين جاؤوا من ساموس، كما حدثت ❝

❞ حيث إن النتاج الطبيعي لوجود الثراء الفاحش بجانب الفقر المدقع هو ظهور إما ديمقراطية فجة أو أوليغارخية متعنتة، أو مستبدة، لأن الجو العام للديمقراطية الفجة أو الأوليغارخية المتعنتة يسمح بظهور نظام الاستبداد بشكل أكبر مما يسمح به الجو العام الذي ❝

❞ أولئك أصحاب الثراء الفاحش والقوة المفرطة والذين يعيشون في بذخ ومعارف وأي أمور أخرى متعلقة بحياة الترف، لا يجدون أنفسهم في كونهم محكومين ولا يعرفون كيف يعيشون مثلهم مثل باقي أفراد الشعب. (وقد اكتسبوا هذه الميزة منذ نعومة أظافرهم في ❝

❞ بالنسبة للدساتير التي تسمى الأرستقراطيات، والتي تحدثنا عنها للتو، تقع في بعض الحالات إلى حد ما خارج نطاق معظم الدول، وفي حالات أخرى تقترب مما يسمى بالجمهورية، لذلك سيكون الأفضل مناقشة كل من الأرستقراطية والجمهورية وكأنهما نوع واحد بعينه. ❝

❞ هناك دستوران إلى جانب الديمقراطية والأوليغارخية، أحدهما يحسبه الجميع ويشار إليه على أنه أحد أشكال الدستور الأربعة (المقصود بالأربعة هم الملكية والأوليغارخية والديمقراطية والأرستقراطية)، لكن هناك نوعًا خامسًا، عنوانه الاسم الشائع لهم جميعًا -لأنه يسمى الجمهورية «الحكومة الدستورية»)(40)- ❝

❞ والفئة الخامسة هي الفئة التي تتولى أمور الدفاع عن الدولة في الحروب، وتلك الفئة لها من الأهمية ما يعادل أهمية الفئات الاجتماعية الأخرى،(10) فلولاها لصار الشعب عبيدًا لأي عدو يغير عليهم، وإذا حدث ذلك سينتفي اسم الدولة من على هذا ❝

❞ إن الدولة تكون ديمقراطية (1290ب) عندما تكون السلطات موزعة على جميع الأشخاص الأحرار، وتكون أوليغارخية عندما تقتصر السلطات في الحكومة على الأغنياء؛ فالصدفة فقط هي التي جعلت الأكثرية فقراء والقلة أغنياء، ❝

❞ فاهتمانا الرئيس سيركز على التمييز بين أشكال الدساتير المختلفة، على افتراض وجود عدة أنواع من الديمقراطية والأوليغارخية (15)؛ وبعد ذلك، نتطرق إلى النموذج الأكثر انتشا ❝

❞ الطبقة الكهنوتية، بالإضافة إلى هذه السلطات كان لهم السلطة القضائية، والبعض منهم لم يكن في حاجة إلى قسم قبل الحكم، بينما كان القسم ضروريًّا في أحيان أخرى، ذلك القسم الذي كان يصاحبه رفع الصولجان أثناء أدائه القسم. كان هؤلاء الملوك ❝

❞ البرابرة في طبيعتهم يتقبلون من المستويات المتدنية ما يقبله اليونانيين، مثل الآسيويين من الأوروبيين، فإنهم يتحملون الحكم الاستبدادي دون أي استياء. لذلك وبناء على هذه الأسباب اتسمت هذه الأنظمة الملكية بالاستبداد، وتتوفر عناصر الأمان للملوك بسبب توريث الحكم بالإضافة إلى ❝

❞ تروي القصة أن بيرياندر لم يرد على نصيحة من جاء يسأله النصيحة، واكتفى بقوله أن عليه أن (30) يساوي بين سنابل القمح وأن يقوم بقص الفروع الأكثر طولًا عن الآخرين، إلا أن الرسول لم يدرك ما هو المقصود، وعندما عاد ❝