عالم أرييتي : المقترضون

كالعادة دوما كل سنة بقرأ عمل لطيف، من إصدارات منشورات تكوين الجديدة، وهذا العام، كانت مع حكاية آرييتي الجميلة وعائلتها المقترضون، رائع أنه الكاتبة استمدت فكرة القصة من طفولتها ونزهتها، رواية خفيفة، جاءت بعد قراءة لرواية ثقيلة كنت انتهيت منها وفي أثناء فترة أنا تعبانة فيها، فاتبسطت جدا، أنا بحب هذه الحكايات اللذيذة جدا مهما كبرت، اتحولت لفيلم أنمي، متشوقة أشوفه قريب.

رواية قصيرة حملت كل اللطف والغرائبية !

كعادة منشورات تكوين في ترجمة العديد من الأعمال العالمية التي تتسم بالخفة واللطف كان لي هذا اللقاء مع المقترضون وعالم أرييتي العجيب الذي يقبع هناك خلف الساعة!

ألم يختفي عن ناظريك شئ تمتلكه في ظرف غامض ؟!

لا تتعجب، قد يكونوا عادوا من جديد لاقتراض ما يعوزهم وكان ما تملكه أنت من أعوازهم!

تجتر السيدة مي أمام كيت ما علمته يومًا من أخيها حين كان صبي لم يتجاوز التاسعة من عمره بشأن المقترضون وعالمهم السري الموازي لعالم البشر حين صادفهم في منزل العمة صوفي.

رحلة لطيفة ممتعة عشت فيها مع الMiniature، فكم كان لطيفًا وعذبًا تخيل أثاث مأوى پود وهوملي بكل ما تتكبده هوملي من عناء في تنسيقه وتخيل سقف غرفة أرييتي وأطلس توم ثمب.

جاءت كفاصل مريح ومبهج بعد إنهاكي في معترك العشاء السري.

الترجمه غريبه

فيلم آريتي هو المفضل عندي من استديو غيبلي كنت متحمسة جدا لقراءة الروايه لكن الترجمه غريبه نوعا ما لدرجه كان صعب عليّا أتخيل كثير أمور بسبب الوصف المعقد .

لكن بشكل عام الرواية ممتعه .