الإيجابي في هذا الكتاب أنه ينقل الصورة من وجهة نظر الفلسطينيين ويسلط الضوء على الظلم الذي يعيشه الفلسطينيون وآثار جدار الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال بدعوى حفظ الأمن، لكنني لم أجده محايداً بالمطلق.
هناك بعض الأمور التي تم طرحها بعين ووجهة نظر الرجل الغربي الأوروبي ونظرته للسياق الاجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمع الذي يدرسه.
لم أجد الكاتب محايداً تماماً في وصفه لعلاقة مسلمي ومسيحيي فلسطين. بعض الجمل التي استخدمها لوصف لباس النساء المسلمات من العباءة وغطاء الرأس لم تكن بريئة تماماً فقد قدمها بطريقة وجدتها استفزازية نوعاً ما. كما أنه يصف العمل المقاوم في فلسطين بالعمليات الإرهابية، فلا أعرف كيف له أن يكون محايداً عندما يستخدم لغة الاحتلال في هكذا وصف!