وفي الجملة كانت الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي والأوحد للأحكام لأكثر من ألف وثلاثمائة عام حتى نهاية القرن الماضي حين تزايد النفوذ الأجنبي الذي استهدف إقصاء الشريعة وتغيير البنية الاجتماعية للأُمة، حيث أُنشئت المحاكم المختلطة، وأُلغيت المحاكم الشرعية، واستُمدت القوانين من مصدر أجنبي غير شرعي لا يتصل بانتماء البلاد الإسلامي ولا بخصائصها الثقافية والاجتماعية التي حددت ذاتية البلاد وهويتها الإسلامية، وكان من الأولى أن تنعكس على القانون الذي يحكمها ويسود فيها، فالتشريع الصحيح وليد روح الأُمة وقيمها ومبادئها الدينية والاجتماعية.
الشريعة والتحديث : مباحث تاريخية واجتماعية في تقنين الشريعة وتطبيقها > اقتباسات من كتاب الشريعة والتحديث : مباحث تاريخية واجتماعية في تقنين الشريعة وتطبيقها
اقتباسات من كتاب الشريعة والتحديث : مباحث تاريخية واجتماعية في تقنين الشريعة وتطبيقها
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الشريعة والتحديث : مباحث تاريخية واجتماعية في تقنين الشريعة وتطبيقها أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Eftetan Ahmed
السابق | 1 | التالي |