يطل على العالم من نافذة زرقاء > مراجعات كتاب يطل على العالم من نافذة زرقاء

مراجعات كتاب يطل على العالم من نافذة زرقاء

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب يطل على العالم من نافذة زرقاء؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

يطل على العالم من نافذة زرقاء - سيد أحمد
تحميل الكتاب

يطل على العالم من نافذة زرقاء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أنا مدين للشاعر/ سيد أحمد بالساعات الحلوة المبهجة التي قرأت فيها كتابه الشعري الأخير، والذي يطلُّ فيه -رأسًا- على العالم من نافذة زرقاء.. أظنها الشعر تنفتح لمرة، فتمنحنا أعمارًا أخرى، وهذه هي المرة الثانية التي أقرأ له فيها بعد كتابه الجميل -الذي أهدانيه ذات أمسية جمعتنا وآخرين نحبهم جمًا أخوة جمالها- كشجرة كرز تتفتح.

    أحب الشعر أكثر كتابًا وليس ديوانًا (..)، وفي النافذة كما في الشجرة ثمة تفتح وانفتاح ندركه فصلًا فصلًا (من فصول السنة أو الكتاب؟!) وفيما يشبه مفتتحًا ليطلَّ على العالم من نافذة زرقاء يورد مقتطعًا (أو ربما؟ مقتطفًا) من إيمان مرسال عن أعنف أشكال فعل الحب وطأة ويعنونه الشاعر هكذا: لماذا لست شجرة؟ بعد هذا بمدخل يقول: "أنا الذي وددت لو أكون شجرة (..)" وفي هيولي آخر: "ولأنِّي قرَّرتُ أن أعدلَ عن قرارِ نشرِ روايةٍ لم أكتبْها بعد (..)" لأرى هنا حتمًا في النافذة الشجرة التي تمر هي بالفصول وبالمواسم.. لا تبرح تؤسس بالعناوين لفضاء النص/الكتاب:

    "الطَّريقُ

    علامةُ

    الحبِّ!".

    وأحب أيضًا (كم مرة سأقول أحب؟ - عمومًا أحب ذلك.) اللون الأزرق الذي تختاره الذات الشاعرة هنا لونًا للنافذة التي تطلُّ من خلالها على العالم ويطلُّ العالم عليها كذلك بدوره بدءً من هذه اللحظة فلا تنفد..

    "أحملُ كثيرًا من شجنٍ

    للأماكنِ التي لن أعودَ إليها

    وللراحلينَ

    والصامتينَ

    ولمرسلي استغاثاتٍ أخيرةٍ

    قبلَ الانهيارِ التامِ"

    في إعادة تشكيل للعلاقات بناءً وهدمًا واستيلادًا وفق شرطها الإبداعي الأولاني.. والمنسي هنالك كنافذة:

    "لا ينفكُ يخبرني

    أنَّ مجيئي كانَ عبئًا لا يُحتملُ".

    والنافذة الصفة الملازمة للنظرة أيضًا الطعنة هي قطعًا غير الشباك كذا غير الشرفة (..) وبين نفذ ونفد تمام فناء الذات لا يبقى منها إلا الأزرق كما أعلنت بداءة:

    "أمَّا عملًا بنصيحة "بودلير"

    فقد قررتُ الغيابَ عنِ الوعي

    وعنِ الحُلمِ بعالمٍ أفضلَ"،

    لولا أن الأزرق بدرجاته كان ماثلًا.. الأزرقات كما هو اسمها عندي.. من الصفاء والنقاء والروحانية وسيولتهم إلى الغموض والانغلاق والكهنوت وصلابتهم.. تمامًا مثل أن يكون الشيء ونقيضه في آن، ففي فضاء ثالث يحمل هذا العنوان/الاعتراف: المُفْلِسُ وَاللِصُّ وَمُزَوَّرُ العُمُلاتِ يقول:

    "هذا أنا

    والنِّصفُ الآخَرُ

    قد أدمنَ الغيابَ (..)"

    مشيرًا باختصار بالغ إلى استحالة التعاطي مع واقع مفلس إلا بسرقة الفرحة منه قسرًا بالضرورة أو تزوير عملته غير الرائجة ربما بإبدالها بعملة يظهر على أحد وجهيها الإنسان (ليس هذا مستحيلا؟! (..)) على أن يحدث ذلك في أعمارنا التي أخذت عطلة إجبارية طويلة "قائلًا بمكرٍ: أقله، لدي عمل أكرهه!" وأورد في النهاية هذا الاقتباس ليس استدلالًا بقدر ما لحبي له: "ظللتُ أمشي بجانبِها.. لكن كفرخٍ بدون رأسٍ مستمرٍ في الطيرانِ وميت".

    أحببت الكتاب كثيرًا كما قد يتضح لك.. على هذا ليست هذه إلا تحية متواضعة لمثل هذه إطلالة من نافذة زرقاء.. كأن تقول النوافذ لبعضها بعضا حتى في غيابنا: صباح الخير.

    وعلى عود بقراءة ثانية إن طال بي العمر لنافذة زرقاء.

    ______________________________________

    (*) الكتاب صدر عن مزيج للنشر والتوزيع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    احسنت تأليف الديوان

    واحسنت تسميته

    وليس بجديد على شاعر مثلك

    فى انتظار المزيد يا صديقى ♥️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مش عارفة فين المشكلة لكني مفهمتش أغلب الكلام ومحستهوش أبدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1