جميل: العَينُ ما جفَّت مذْ تَعادينا.. كلّ دَمعة أشبَه بقَطرَة دمٍ تتَهَاوى إلَى قدميَّ فتُصيبنِي بالرَّهبَة منَ الغَرقِ فِي بركَة المَوتِ (يصمُت ويُلقي بيتًا من شِعره).
خَليليَّ فيمَا عِشتُمَا هَل رَأيتُما
قَتيلًا بَكى من حبِّ قَاتلِه قبْلي
اليوم الأخير : من سيرة جميل وبثينة
نبذة عن الكتاب
قصة جميل وبثينة ليست مجرد حكاية حب عذري بسيط، بل هي تجربة إنسانية معقدة يتشابك فيها العشق مع الألم، والرغبة مع الحرمان، والإخلاص مع القدر. إنها قصة عاشق كابد الحب لعشرين عامًا، وظل مخلصًا لمحبوبته حتى آخر لحظة من حياته، في عالم لا يرحم العشاق ولا يمنحهم النهاية التي يستحقونها. نزار شقرون، بأسلوبه الشعري المدهش، يعيد رسم اليوم الأخير من حياة جميل، في تراجيديا تمزج بين الحقيقة والخيال، بين العشق والكراهية، بين الوجود والعدم. كيف يمكن للحب أن يتحول إلى سجن من الذكريات؟ كيف يصبح المحبوب مجرد صورة في مخيلة العاشق، حتى ينتهي غريبًا عن ذاته، ميتًا وهو لا يزال حيًا؟ هذه القصة ليست مجرد رواية عن الحب، بل هي مواجهة حقيقية مع المعاني المتناقضة للحب الإنساني، حيث تتلاشى الحدود بين الواقع والحلم، ليبقى السؤال معلقًا في الأفق: هل كان الحب خلاصًا أم لعنة؟عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-821-401-7
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
77 مشاركة