أحمد رجب : ضحكة مصر - محمد توفيق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أحمد رجب : ضحكة مصر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كل ما قرأته شيء... والحقيقة شيء آخر. فهناك صورة واحدة حاول كل من لم يعرفوه تصديرها لنا، وهي أنه رجل عبوس يُنتج الضحك ولا يستهلكه، ويتحدث عن البسطاء، ولا يقترب منهم. وهذه الصورة لم تفارق خيالي، وأنا في الطريق من بيتي إلى دار «أخبار اليوم». فقد ذهبت إليه، وبمجرد أن عبرت بوابة «أخبار اليوم»، وعلم أحد مسؤولي العلاقات العامة سبب وجودي، صاح فيَّ: «معقولة تتأخر على ميعاد مع الأستاذ أحمد رجب»، فتعجبت، ونظرت إلى ساعتي، وقلت له إنني قد جئت قبل موعدي بعشرين دقيقة، فسخر منّي، وقال: «أنت عارف يعني إيه يبقى عندك ميعاد مع الأستاذ أحمد رجب... يعني المفروض تيجي قبل الميعاد بنصف ساعة على الأقل، لأن لو الأسانسير عِطل بيك، وطلعت على رجلك مش هتوصل في ميعادك، وهيكون الميعاد راح عليك». واتجهت نحو المصعد وحمدت الله أنه يعمل، وصعد بي، وتنفست الصعداء حين وصل دون قلق. وبمجرد أن خرجت من المصعد وجدت عم محمود الزملكاوى في انتظاري، وهو أول من يقرأ «نُص كلمة» قبل أي شخص آخر بوصفه المسؤول عن حملها يوميًّا من مكتب الأستاذ أحمد رجب إلى سكرتير التحرير المسؤول عنها -على مدار أكثر من أربعين عامًا- وهذا الرجل الأسمر، النحيف، البشوش يعد ممثل الشعب المصري الذي يكتب من أجله الأستاذ.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 9 تقييم
70 مشاركة

اقتباسات من رواية أحمد رجب : ضحكة مصر

واختتم مقاله: «لقد سُئلت مرة في برنامج إذاعي: هل تتمنى أن تعود إلى أيام الصبا والشباب؟ فرفضت هذه الأمنية، وقلت: أعتقد أن الشعر الأبيض الذي غطى رأسي هو شيء مفيد جدًّا، إذ يوحي للناظرين -كذبًا- بأنني في منتهى العقل والحكمة، تمامًا كما توحي النظارة الطبية فوق عيني بأنني مثقف، وممكن أتكلم كلامًا لا يفهمه أي حد ولا حتى أنا».

مشاركة من Fares Ali
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أحمد رجب : ضحكة مصر

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    كفاية اسم الصحفي والكاتب محمد توفيق علي اي كتاب فأكيد هيكون كتاب ممتاز

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحمد رجب ضحكة مصر كتاب مبهج و مضاد فوري للإكتئاب.

    لقد أعياني محمد توفيق و أعجزني عن التعبير، عبقري استطاع أن يرسم صورة لائقة و مبهجة تليق بسيد قبيلة الساخرين في أدبنا الحديث، من الصعب أن تتحدث عن عظيم، فلا يفعلها إلا ند و محمد توفيق كفؤ للعظماء

    لمحمد توفيق أسلوب ساحر قوي يجذبك من أول كلمة يكتب من القلب مباشرة و بحب فتسقط كلماته على القلوب فتتعارف القلوب النقية و تصدق بعضها بعض و تستكين

    و زيادة على عبقرية الكاتب فموضوع الكتاب نفسه يضيف لمحتواه ثقل الجبال، فكم تمتلك مكتبتنا العربية برجال كأحمد رجب؟

    قليل جدا: أحمد رجب و اللذين آمنوا معه و ما آمن معه إلا قليل فقد سلك رجب طريقا وعرة لا يجتازها منافق تحتاج لرجل صادق مع نفسه و جريء و مصري أصيل يتمتع بحس فكاهي و يؤمن بقضية بلاده و لا يأكل على أي مائدة غير طبلية أبيه لذلك نادرا ما تجد رجل كأحمد رجب.

    أطرق بقلمه عش الدبابير ليؤرق نومها، تجول ممتطيا خفة ظله بين كل مؤسسات الدولة: الحكومة و البرلمان و اتحاد الكرة و التلفزيون يعكر صفو الكسالى و الهليبة و الأغبياء و متعددي الذمم و يبكت اللذين خاب مسعاهم و هم يظنون أنهم فوق العباد فحط من قدرهم في نص كلمة.

    أسلوب أحمد رجب الساخر حالة فريدة و لا مثيل لها فهو يجمع بين شراسة المقاتل و نبل الفارس ينقض بكل شجاعة على الهدف يلكمه بالكلمات الظريفة المتأنقة بلا تجريح أو خدش حياء أو تجاوز - و هذا نادر أيضا- ثم يكف يده عندما يتأكد أن رسالته قد فهمت.

    رجل لا يتحدث كثيرا، فقط إذا أراد يعبر بنصف كلمة و يملأ بها مئات الصفحات، لا يحب الحساب و لا يعمل لأحد حساب و أراد تعلم الجيتار و فشل و كأن الله كان يعرقل كل الطرق التي كان يهواها حتى يسوقه للمكان الذي خلقه من أجله.

    كان أحمد رجب صحفي الشعب و المنافر عنه و المدافع عن قضيته و المتألم لجراحه اختار منذ الوهلة الأولى بر المتاعب و هو أن يكون ذا مبدأ و يالها من معضلة!

    اخترع احمد رجب شخصيات أيقونية تمثل كل فئات المجتمع كالكحيت (أقرع و نزهي) و كمبوره الرجل الانتهازي و جعورة ( حمو بيكا ال٩٠ينات) و عبد مشتاق الوصولي و هنداوي فلاح كفر الهنادوة.

    في هذا الكتاب الرائع تجد الدليل التفصيلي و العلمي لكيفية النقد البناء على الطريقة المصرية الساخرة بلا تجريح أو تجاوز و لأن كل مصري يولد و في قلبه ورقة بردي مكتوب عليها بحروف ذهبية "السخرية هي المنقذ من اليأس" فكان لاحمد رجب النصيب الأكبر من البرديات

    كان لمحمد توفيق السبب في معرفتي بأحمد رجب من خلال كتابه الممتاز جدا أولياء الكتابة الصالحون و اندفعت أقرأ عن هذا النابغة توته توته و الحب و سنينه و يخربيت الحب و الأغاني للأرجباني و أي كلام و نقبت عن كتاب محمد توفيق أحمد رجب ضحكة مصر و لم أجده حتى قامت دار ريشة بإعادة النشر

    من كان مصاب باكتئاب حاد و بحاجة لدواء فعال لا أثار جانبية له فعليه بقراءة هذا الكتاب عند كل نوبة اكتئاب. Mohamed Tawfik

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون