اسمها فلسطين : المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة - آدا جودريتش فريير, خميلة الجندي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اسمها فلسطين : المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

تستعرض الكاتبة بدقة ملاحظاتها حول الأرض المقدسة، حيث يتخلل وصفها تأكيد راسخ - دون تصنّع - وتوثيق غير مباشر لأحقية الفلسطينيين التاريخية في أرضهم. كما تسهم الصور، التي تجاوز عددها الخمسين، في توثيق تفاصيل الحياة اليومية في البادية والريف والمدن، لتدحض الادعاءات الزائفة بأن فلسطين كانت أرضًا خاوية أو صحراء مهجورة قبل وصول العصابات الصهيونية، وأنهم هم من قاموا بإعمارها وزراعتها. تسرد الكاتبة بحرفية قصصًا عن المستشفيات والمستوصفات والمدارس والمعاهد التي بُنيت في فلسطين، بالإضافة إلى البيوت القديمة والحديثة آنذاك، التي تميّزت بمعمارها العربي الأصيل وزخرفتها الفريدة. كما تتناول الكنائس العريقة والمساجد التي شُيّدت منذ قرون على هذه الأرض قبل قدوم الصهيونية. ولا تغفل الكاتبة عن ذكر اليهود العرب الذين كانوا جزءًا أصيلًا من نسيج المجتمع الفلسطيني، حيث عاشوا إلى جانب المسلمين والمسيحيين، وكان لهم منازلهم ومعابدهم واحتفالاتهم الخاصة. ويبرز الكتاب كذلك العادات والتقاليد المشتركة التي جمعت بين أتباع الديانات الثلاث، ليس فقط لكونها ذات أصول دينية، بل لأنها كانت جزءًا من التراث العربي المشترك الذي ميّز أهل فلسطين في تلك الفترة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 25 تقييم
363 مشاركة

اقتباسات من كتاب اسمها فلسطين : المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة

هل ثمة بقعة أخرى على الأرض تحمل هذا التأثير المغناطيسي في الجنس البشري؟

مشاركة من Karima Mohsen
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب اسمها فلسطين : المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة

    26

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كاتبين نشر عام ٢٠٢٥

    وجب التصحيح

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "اسمها فلسطين: المذكّرات الممنوعة لرحّالة إنجليزيّة في الأرض المقدّسة" لـِ Ada Goodrich Freer ..

    نُشر الكتاب لأوّل مرّة عام 1913 تحت عنوانه الأصلي "Things Seen in Palestine". يعدّ الكتاب تجربة غنيّة وشهادة تاريخيّة مهمّة وفريدة من نوعها، حيث يجمع بين أسلوب السّرد الأدبي والملاحظات الإجتماعيّة والتّاريخية، ممّا يجعل منه مرجعًا غنيًّا حول الواقع الفلسطيني في فترة الإنتداب البريطاني وما قبلها.

    يمزج الكتاب بين السّيرة الذّاتية والمذكّرات الشّخصية والتّوثيق الأنثروبولوجي، مقدّماً وصفًا نابضًا بالحياة للحياة اليوميّة، العادات والتّقاليد، والمناظر الطّبيعية في فلسطين. يركّز على المدن الفلسطينيّة المقدّسة مثل القدس ويافا وحيفا، موضّحًا كيف كانت هذه الأماكن تتّسم بالحيويّة والتّنوع الثّقافي. ورغم أنّ المؤلّفة بريطانيّة، إلّا أنّ الكتاب يتّسم بنقدٍ لاذع للإستعمار البريطاني وتأثيراته السّلبية على المجتمع الفلسطيني، ويشير إلى الأضرار السّياسية والإجتماعيّة التي خلّفها التّدخل الأجنبي، ممّا يضيف بُعدًا إنسانيًّا وسياسيًّا مهمًّا للعمل.

    بأسلوبها السّردي الجذّاب، تأخذ الكاتبة القارئ في رحلة ممتعة ومؤثٌرة، تمزج بين الوصف الواقعي والحسرة على فقدان البساطة، وتفتح نافذة على فترة حاسمة من تاريخ المنطقة، مع توثيق التّفاصيل اليوميّة التي ربّما كانت ستُنسى. وعلى الرّغم من القيمة الكبيرة لهذا العمل، قد يواجه القارئ بعض المقاطع التي تعكس التّحيزات الثّقافية لعصر الكاتبة. كما أنّ اِعتمادها على ملاحظاتها الشّخصية يجعل بعض التّفاصيل أقلّ موضوعيّة. ومع ذلكـ، يبقى الكتاب وثيقة إنسانيّة وتاريخيّة مهمّة تسلّط الضّوء على الجمال والمعاناة في فلسطين، وتدعو القارئ للتّفكر في الماضي البعيد وتأثيراته الممتدّة حتّى الحاضر.

    ما يميّز الكتاب هو أنّه لا يقتصر فقط على كونه سردًا رحليًّا، بل هو شهادة حيّة من شخصيّة غربيّة تعايشت مع روح المكان وواقعه قبل نكبة 1948.

    يمكن أن يُعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا للباحثين والمؤرّخين المهتمّين بتاريخ المنطقة وشؤونها الثّقافية والإجتماعيّة، إذ يقدّم لمحة عن الحياة اليوميّة والثّقافية في تلكـ الفترة، كما يعكس واقعًا يختلف عن الصّورة السّائدة في معظم الكتابات الغربيّة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة"

    للرحالة آدا جودريتش فريير

    ترجمة: خميلة الجندي

    صادر عن الرواق للنشر والتوزيع - Al Rewaq Publishing

    قراءة إلكترونية على تطبيق Abjjad | أبجد

    "هنا على أرض فلسطين تلتقي كل الأجيال. في بلد مشرق الشمس ومغربها، نجد آثار أولئك من عرفوا الأرض، وأحبوا البحث في أسرارها، لنعرف أن الشمس قد غربت لتشرق مرة أخرى."

    تنهي الكاتبة رحلتها بتلك الكلمات عن فلسطين بعين رحالة أحبت دراسة المكان والزمان للشرق_المتخلف على حد تعبيرها_ والأكثر تسامحاً من الغرب الأوروبي المتحضر، تتجول بين مهد ديانات سماوية متعايشة جنباً إلى جنب في سلام حتى وطأ أرضها الأوروبي المتحضر فزرع فيها الشرور التي نحصد ثمارها حتى يومنا هذا.

    تتجول بين دمشق ولبنان وفلسطين، تتحدث عن بيت لحم ويافا وأورشليم والخليل والناصرة وحيفا، عن الفارق بين عادات الريف والحضر والبدو والتأثر بالإرساليات الأوروبية، عن عادات أهل كل ديانة سماوية_كما تفهمها_ وكيفية تعايشهم جنباً إلى جنب، تنبهر بمواسم الحصاد واختلاف الأرض باختلاف الفصول بألوانها وأزهارها ومحاصيلها، تفصل الفارق في الملبس بين أهل كل بلدة وكل منطقة، وتنبهر من تكريم الشرق للمرأة وخاصة أصحاب الديانة المحمدية_ على حد تعبير الكاتبة_و تتأمل تحضر شعوب الشرق التي لم تصل إليها بعد يد التحضر الغربي و كيف لم يتعلم منها الغرب الأكثر تقدماً التعايش والتسامح.

    الترجمة جيدة ولكن ينقص الكتاب التعريف بالفترة الزمنية التي كتبت فيها الرحالة مذكراتها والتعريف بالرحالة نفسها.

    التقييم ⭐ ⭐ ⭐ ⭐

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق