ضارلا
نبذة عن الرواية
❞ عندما تصبحُ المشاعرُ رفاهيةً، والإنسانُ آلة تمشي على قدمين، مَن يجرؤ على الحلمِ؟ في مدينةِ ضارلا، صار البشرُ كالتروسِ في آلةٍ عملاقةٍ، تُسيّرهم ستراتٌ إلكترونيةٌ تمحو انفعالاتِهم، وتتحكمُ في كلماتِهم، وتمنعُهم حتى من الحلمِ.. لا حبَّ، لا غضبَ، لا دموعَ... مجردُ نظامٍ صارمٍ يحوِّلُ البشرَ إلى كائناتٍ باردةٍ، محكومةٍ بقوانينِ التكنولوجيا! لكن هناك رجلًا واحدًا ما زال يتذكَّرُ.. كُسمان، الشيخُ الوحيدُ الذي لم يستسلمْ، يعيشُ منعزلًا مع كلبِه، يراقبُ مدينتَه وهي تذبلُ تحتَ سطوةِ شركةِ رادندينيو، التي جعلتِ الآلاتِ سادةً، والبشرَ عبيدًا. في ليلةٍ غامضةٍ، وبين جدرانِ أوبرا توبيجيا المنسيّةِ، يكتشفُ كُسمان أنَّ الحقيقةَ لم تُمحَ تمامًا، وأنَّ هناك مَن يرفضُ الخضوعَ.. تبدأ رحلتُه بين الظلالِ، حيثُ يُلاحقُه الخطرُ، وتُطارده الأسرارُ، ويواجهُ السؤالَ الأكبرَ: هل بقيَ للإنسانيةِ فرصةٌ أخيرةٌ، أم أنَّ اللعبةَ قد انتهت.. للأبد؟ ❝عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 335 صفحة
- [ردمك 13] 9789778698046
- ميثاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
25 مشاركة