بحثًا عن وطن
نبذة عن الرواية
في أحدِ الأيام، وفي مدينة تعز اليمنيَّة، كان هناك شابٌ يُدعى سعيد الجابر، وعمره، آنذاك، سبعٌ وعشرون سنة، كبيرُ العائلة بين إخوانه، وطموحه كان كبيرًا، وأحلامه عظيمة ونبيلة. درسَ الثانوية والجامعة في مدينة تعز، وحصل على الترتيب الأول فيها بنتيجة امتياز، في قسم إيكولوجي الأحياء؛ لذكائه واجتهاده، ولكنه بقي على حاله كغيره من الطلاب المتفوقين في عموم اليمن دون وظيفةٍ، أو تقدير، واهتمام. بعد ذلك تعاقدت معه الجامعة، ليعمل مُحاضرًا لطلاب الأحياء مجانًا؛ لفطنته وذكائه. تقبَّل الأمر رغم حالته الماديَّة الصعبة، واستمر ذلك سنة كاملة، كما تعلم الكثير من الأمور من خلال الدورات والكتب والمُحاضرات العلميَّة والعمليَّة، وتعمق في علوم كثيرة غير الأحياء، ونجحَ فيها. بفضل اهتمامه، وتكريس وقته كله للعلم، أتقن ثلاثَ لغات عالميَّة، بالإضافة إلى التعمق في اللغة العربيَّة، لكن كان يشعر بأنه لن يستطيع أن يصل إلى طموحاته الَّتي يسعى إليها، وأحلامه الكبيرة، وشغفه بالعلم والعلوم العميقة- إذا بقي في بلده الَّذي لا يراه، ولا يرى أمثاله من الناجحين والعباقرة في تلك الأيام. حاولَ أن يصنعَ شيئًا من خلال أبحاثِه، واجتهاداته الشخصيَّة، لكنّه كان يُصدمُ بالكثير من الإهمال وعدم الاهتمام في كلّ شيء يقترحه، أو يُفكر به من قِبل المسؤولين الذين لا يملكون القرارات، والمسؤولين الفاسدين، وأصحاب القرار الحمقى، في الجامعة وغيرها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9789778729332
- إضافة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
64 مشاركة