كليوباترا
نبذة عن الرواية
"في تجاويف الجبال الليبية المهجورة التي تقع خلف معبد ومدينة أبيدوس، حيث المكان المفترض لدفن أوزوريس المقدس، تم اكتشاف مقبرة مؤخرًا، من بين محتوياتها لفائف البردي التي كتب عليها هذا التاريخ. القبر نفسه فسيح، لكنه غير ملحوظ إلا لعمق المنحدر الذي ينحدر عموديًا من الكهف المحفور في الصخر، والذي كان في يوم من الأيام مصلى جنائزي لأصدقاء وأقارب الراحل، إلى حجرة التابوت تحتها. لا يقل عمق هذا العمود عن تسعة وثمانين قدمًا. وتبين أن الحجرة الموجودة عند سفحها تحتوي على ثلاثة توابيت فقط، على الرغم من أنها كبيرة بما يكفي لعدد أكبر. اثنتان منها،على الأرجح، كانتا قد طوّقتا جثث رئيس الكهنة، أمنمحات، وزوجته، والد ووالدة هارماتشيس، بطل هذه الحكاية، كان العرب الوقحون الذين اكتشفوها هناك ثم تفرقوا، قد حطموا الجثث وامتدت أيديهم العابثة لتمزق جثمان أمنمحات المقدس والإطار المحيط به، التي كانت كما هو مكتوب، ممتلئة بروح حتحور -مزقوهم إربًا إربًا، باحثين عن الكنز وسط عظامهم- فكما هي عادتهم، تباع العظام مقابل بضع قروش لآخر سائح جاهل جاء في طريقهم، باحثًا عما قد يدمره. لأنه في مصر يجد الأحياء خبزهم في قبور العظماء الذين كانوا قبلهم. لكن ما حدث بعد فترة وجيزة، أنه قد مرّ شخص معروف لهذا الكاتب، وطبيب بالمهنة عبر النيل إلى أبيدوس، وتعرف على الرجال الذين ارتكبوا هذا الفعل. وكشفوا له سر المكان، وأخبروه أن تابوتًا ما زال مدفونًا. قالوا إنه بدا وكأنه نعش لشخصٍ فقير، وبالتالي بعد الضغط عليهم لفترة، تركوه دون انتهاك. وبدافع الفضول لاستكشاف تجاويف قبر لم يتم دخوله بعد من قبل السياح، قام صديقي برشوة العرب لإظهاره له...."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 370 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-8846-02-7
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
195 مشاركة