لقد سكنتني قصة خالد وريما منذ سنوات. وأخيرا خلدت في كتاب. اكتشفت فيه ريما نزال لا فقط المناضلة ، حبيبة الشهيد الخالد، ولكن أيضا الكاتبة المدهشة.
في سردها السيرذاتي لقصة حبها، نضالها واستشهاد زوجها المناضل خالد نزال، دق قلبي وانتفض، بكى وصرخ، استمع ولاحظ، عاش الحكاية بكل قوة و تدفق دم. ريما نزال تنتصر للشهيد حتى في نصها الحي جدا. تنتصر لرحلة النضال، للحب، لخالد في أسلوب ممتع وآسر.