خطاب الفيلم السينمائي
تأليف
أحمد ثامر جهاد
(تأليف)
ثمة متعة حقيقية في مشاهدة الأفلام لا توازيها إلا متعة عيش حياة أخرى. كما ان للكتابة عن السينما متعة من نوع خاص.
وبالرغم من اللذة التي تكتنف مهمة الكتابة عن الأفلام (وهي مهمة ليست سهلة) تعاود بعض الأسئلة طرح نفسها مع كل محاولة كتابة..لمن نكتب ولماذا؟
والى أي حد تستطيع الكتابة أن تفي الفيلم حقه؟ بكلام آخر هل بوسع الكلمات اختزال براعة الصورة وقوة رموزها؟
وإذا ما برع الناقد في قراءته للفيلم السينمائي والتقاط المغزى المستتر فيه عبر إكتشاف أوالياته وأساليبه الفنية، فانه بمواجهة تخمين نوع قرائه، فيكون من المناسب معرفة إن كان قراء النقد السينمائي من فئة مشاهدي الأفلام أم من صنف أولئك الذين يكتفون بالقراءات النقدية الجمالية، من دون الوقوع في غواية الفيلم ذاتها؟