يبق رجل واحد أو امرأة واحدة في روسيا لا يخشي سطوة راسبوتين. وبعد أن كان يتقاضى أجور وساطته من عشرات الناس أصبح يتقاضاها من المئات من طلاب الحاجات. والويل لمن خاشن هذا الرجل فإن نصيبه لا يكون إلا الهلاك،
راسبوتين : الراهب المحتال
نبذة عن الرواية
غريغوري راسبوتين (1869-1916) كان راهبًا روسيًا، وأحد الشخصيات المثيرة للجدل في القرن العشرين. عرف بقربه من العائلة الملكية الروسية، خاصةً القيصر نيكولاي الثاني وزوجته القيصرة ألكسندرا. كان يُعتبر راسبوتين نبويًا ورجلًا مقدسًا ومعالجًا، وقد ادعى أنه قادر على علاج ابن القيصر، أليكسي، الذي كان يعاني من الهيموفيليا (اضطراب في التخثر الدموي). كان لراسبوتين نفوذًا كبيرًا في الأسرة المالكة، وكان له تأثير قوي على قرارات القيصر والقيصرة، وقد نسبت إليه العديد من العلاقات الغرامية، لعل أشهرها مع زوجة نيقولا الثانى قيصر روسيا الأخير السيدة أليكس من هسن، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات والشكوك.واستطاع أن يتلاعب في السياسة الروسية ويتدخل في شؤون الدولة. في نهاية المطاف، قامت مجموعة من الأعضاء المؤيدين للتيار المعارض في روسيا باغتيال راسبوتين في ديسمبر 1916 فقد وجده الناس جثة طافية على سطح النهر. وعلى الرغم من وفاته، إلا أن تأثيره السلبي على السمعة الملكية وضعف القيصرية بقي واضحًا، وقد ساهم ذلك في تفاقم الأحداث التي أدت في النهاية إلى الثورة الروسية في عام 1917 وسقوط النظام الملكي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 169 صفحة
- [ردمك 13] 9789778691795
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
133 مشاركة
اقتباسات من رواية راسبوتين : الراهب المحتال
مشاركة من Book Lover
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
AYAD
رغم كرهي الشديد لراسبوتين إلى أنه لا أستطيع أن انكر أنه لديه شخصية قيادية وكذلك صرامة يمكن أن اجزم بها وأيضا لا انكر بأن حب النسائ إليه شيء غريب ولكن لنكون واقعيين إن كان غاندي بنفسه النساء كانت تحبه فكيف لا مع راسبوتين الرجل الذي يقال بأنه لا يموت وكان قريبا جدا لا للأسرة الحاكمة من نظري أنا أظن أن الرواية تستحق أن يقرأها الناس أشير إلى براعة المؤلف Wiliam✍️ وأيضا أعجبني وصف المؤلف الراهب المحتال😁
-
ام مهند. الحاج
كتاب ممتع يسرد قصة وأسبوعين بصورة رصينة بدون مبالغات ويشرح كيف تمكن هذا الرجل من استغلال مواهبه في التقرب من الأسرة المالكة في روسيا ودوره في دعم ألمانيا ضد روسيا يستحق القراءة