اتركي لقلبك فرصة الحكم، لأن القلب مرشد حكيم.
أرسين لوبين - الدبوس الماسي
نبذة عن الرواية
عبس مارتن ديل، أو بالأحرى أرسين لوبين، وظل منهوباً مقسَّماً بين عاطفتين متضادتين متنافستين، وشقَّ عليه أن تكون كفة الإغراء للاستيلاء على الدبوس الثمين أرجح من كفة الشرف الذي يهيب به أن يتمسك به، ويحذره من اقتراف هذا العمل الممقوت. ولم يكن يخفى على مارتن ديل أنه ما من سبيل إلى تهدئة الصوتين بإرضائهما معاً، فلو أنه استولى على الدبوس لانقطعَ بذلك طريق الشرف. وإذا قبضَ يده عن أخذه لما استحقَّ أن يطلق عليه اسم أرسين لوبين. وراح يفكر.. فلما تعذّر عليه البت في هذه المشكلة العويصة أشعل لفافة تبغ، ثم استند إلى إحدى أشجار الصنوبر الباسقة التي كانت تملأ جوانب مروج كوفرليج.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 108 صفحة
- [ردمك 13] 9781958320228
- دار شفق للنشر والتوزيع