حلقات في سلسلة مكسورة

نلتقي هذه المرة مع مجموعة قصصية تنتمي للأدب الساخر للكاتب الذي سبق ان قدم مجموعة قصصية رائعة جداً بعنوان ( أن تفعل شيئاً ) الفائزة بجائزة المركز الأول لمسابقة روايات مصرية مطلع العام الحالي وكانت تستحق الفوز عن جدارة كما ذكرت في المراجعة الخاصة بها.

يقدم الكاتب مجموعة قصصية جديدة في قالب ساخر هذه المرة فكيف كان الحال ؟

- أهم ما يميز هذه المجموعة هو أسلوب كتابتها غير المألوف وغير التقليدي والذي يبدو ساخراً نوعاً ما في الشكل الخارجي لكن باطنه يحتوي مضمون مهم. تدور المجموعة حول سكان منطقة سكنية ما ، على اختلافهم وتنوعهم الوظيفي والاجتماعي - البائعة ، المدرس ، الممرضة ، الطلبة ، الخادمة ، الحلاق ، صاحب البيت - لكن يجمعهم سمة مشتركة هي انا ومن بعدي الطوفان. الكل يبحث عن مصلحته وفقط وليذهب اي شيء اخر الى الجحيم. سمة متأصلة في غالبية الشعب بشكل عام نجح الكاتب في ابرازها من خلال قصص قصيرة تجمع كل سكان المنطقة نكتشف في نهايتها الخطر المحدق بهم والذي لا يلقى بالاً من أي منهم على الإطلاق.

- رغم ان أسلوب الكتابة الساخر ليس على القدر المتوقع - بالنسبة لي على الأقل - لكن توجد العديد من المفارقات المضحكة في كل القصص بلا استثناء.

- الشخصيات جاءت واقعية جداً وفي الصميم ومن قلب الشارع المصري مباشرة بدون اي محاولات للتجميل.

- ختام المجموعة القصصية جاء بشكل ملائم لحالة اللامبالاة التي يعيشها سكان المنطقة.

مجموعة قصصية جيدة جداً وتؤكد على تميز قلم الكاتب في القصص القصيرة بعد ثان تجربة لي معه.

سعدت بقرأت تلك المجموعة القصصية والتي قدمت في شكل أدب ساخر دارت أحداثها في أحدى الحارات او الشوارع المصرية من خلال شخوص اختلفت بهم المهن وجمعهم السكن ليقدم الكاتب كل فصل شخصية مختلفة استهل كل قصة بإسم عمل الشخصية ومكانته الإجتماعية في هذا المكان وعلاقته بجيرانه، مجموعة اكثر من جيدة

حلقات في سلسلة مكسورة هي بناء درامي لشخصيات عادية جدا و مصبوبة في قالب كاريكاتيري تقليدي لو قلت لبرنامج ذكاء صناعي أن يبنيها لك لفعل أكفضل من ذلك بكثير.

لا القصة و لا السرد و لا بناء الشخصيات و لا الحوار و لا الحبكة - لا شيء من ذلك يستحق الوقوف عنده. تضييع للوقت بشكل كامل.

في قالب يميل للفكاهة والسخرية من ضيق الحال، مجموعة من الشخصيات من سكان شارع واحد، يجمع بينهم الجري خلف لقمة العيش، أو بالأصح المحشي الذي كان في أغلب تعاملاتهم يحل محل الفلوس.

قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤

محمد متولي

بصراحة فاجئتنى الرواية فبالرغم من حبكتها الساخرة وقالبها الفكاهى الا انها تحمل عمقا بين سطورها المكتوبة باسلوب ادبي بديع وغاية في التميز والامتاع

بقالي فترة مقرأتش كتاب ضحكني كدة 😂

استمتعت جدًا بيه

دي أول قراءة للكاتب ومش الأخيرة إن شاءالله

تحفة حلوة اوي اوي