شكرا
معركة بتوقيت الماء
نبذة عن الكتاب
«سأُنهي» هي المفردة/ كلمة السرّ في كل مقطع من مقاطع القصيدة، وما يلوح أنّ الشاعر سوف ينهيه أقرب إلى إعلان قطيعة مع كلّ مألوف من الأمور المتجانسة بطبيعتها، وربما مع أي أمل أو مستقبل نطمح إليه. بركات يقلب الطاولة الأشياء في مطلعٍ خصَّه وحده بصيغة التفعيلة، وكأنه نعيٌ نهائي: «أُنهيَ الردم. لا أثرٌ، بل زئيرُ الصروفِ»، نعيٌ للأرض التي ليست سوى جرح، وللسماء التي ليست سوى نزيفٍ، وللعالم الذي هو: «الوجبةُ الأخيرة قبل الإعدام». قصيدة تشبه المراثي في الأساطير، مع طابع مألوف عند بركات في نقد الغيبيات: «سأُنهي الغيبيَّ الطبَّالَ في كلِّ حفْلٍ»، عبر كلمات جلية الوضوح مثل «الكفر» و «الإيمان» والفردوس والجحيم والمعجزات، والأرض والسماء كرمزيْنِ. وهو سياق طويل اعتمده الشاعر منذ كتابة القصيدة الطويلة «آلهة»، وحتى كتابه الشعري الأخير «تنديدٌ روحانيٌّ»: الخاتمة هي خاتمة. النهاية هي النهاية «آخرُ شيءٍ هو آخرُ شيء». «النهايةُ ليست غزالاً من غزلانِ الحدائق».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 223 صفحة
- [ردمك 13] 9789933676674
- دار المدى