قدّيس ضد أسد: يوحنا كرونشتاد وليف تولستوي قصة عداء
نبذة عن الكتاب
تشير مذكرات الكاتب إيفان زاخارين، عضو مجلس الدولة والمدير السابق لفروع البنك الفلاحي، إلى حديث دار بين القيصر ألكسندر الثالث والكونتيسة ألكسندرا أندرييفنا تولستايا، عمة ليف تولستوي المعظمة، المعروفة باسم ألكسندرين – خادمة الشرف ومعلمة الدوقة الكبرى ماريا ألكساندروفنا. لم تشتهر ألكسندرين في البلاط بتقواها الذي لا تشوبه شائبة وبسعيها للأعمال الخيرية فحسب، بل وبذكائها الاستثنائي وبذائقتها الأدبية وشخصيتها المستقلة أيضاً – وهذه سمة مميزة لسلالة آل تولستوي عموماً. كان للقيصر ممر مستقل إلى غرفة خادمة الشرف من خلال رواق زجاجي معلق في الهواء ويربط بين قصر الشتاء ومتحف الإرميتاج، وقد ذهب القيصر إليها للتشاور بشأن إمكانية نشر #تولستوي «سوناتة لكرويتزر» التي تم حظرها من قبل هيئة الرقابة الروحية. «لقد سمحت لنفسي بالتعبير عن رأيي بمعنى إيجابي وأوضحت لصاحب السيادة أن كل روسيا قد قرأتها وما زالت تقرأها في واقع الأمر، وبالتالي، فإن السماح بإصدارها سوف يقلل فحسب من نطاق الجمهور الذي يعتبر صياداً عظيماً لكل ثمرة محرمة». غالباً ما كانت النساء في روسيا أكثر حكمة من أزواجهن. لقد سُمح بنشر «سوناتة لكرويتزر»، ولكن كجزء ضمن المجلد التالي من الأعمال الكاملة لتولستوي. وعندئذ راحا يتحدثان عن الشعبية غير العادية لليف تولستوي في روسيا. كان ذلك عام 1891.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 600 صفحة
- [ردمك 13] 9789933604288
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
34 مشاركة