لماذا يتعاطف الناس مع الجاني؟ - روبرت شوماكر, كايل روبرت, سيف معتز
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لماذا يتعاطف الناس مع الجاني؟

تأليف (تأليف) (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

"إن إلقاء اللوم على الضحية يتجسد في أشكال عديدة، وغالبًا ما يكون بالغ التقانة، وممثلًا بشكل لا واعٍ، إنه من الممكن - وبلا شك - أن تنطبق أيضًا على حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وذلك بالإضافة إلى كثير من الجرائم المعتادة والأقل شأنًا، فعلى سبيل المثال: الشخص الذي يتعرض للنشل، سنجده يتعرض للتوبيخ؛ إذ قرر لسوء حظه أن يحمل محفظته في جيبه الخلفي! وهنا نقول أنه في أي وقت ينبري فيه شخص ما للتساؤل عما كان يمكن للضحية أن تفعله بشكل مختلف لتجنب وقوع جريمةٍ ما، فإنه مشارك، إلى حد ما، في(ثقافة) إلقاء اللوم على الضحية.وكذلك فإن مشاهير المجرمين، ممن عاشوا في أواخر القرنين السابع عشر والثامن عشر شكلوا ظاهرةً ثقافية مميزة ورائعة، بل وكانت ذات تداعيات مهمة، في فهمنا لتاريخ العدالة الجنائية، والشهرة! إن الحقيقة المفضية بأن قطاعات كبيرة من الجمهور يمكن أن يتعامل المتهمين بالسرقة الإجرامية بدرجة من الإعجاب والتعاطف - على الرغم من مخاوف يخلقها التهديد الذي تشكله جرائم العنف- لَتشير إلى أن المواقف تجاه الجريمة تحتاج لدراسة وافية حول الميول والاتجاهات كتلك التي بين أيدينا."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 18 تقييم
200 مشاركة

اقتباسات من كتاب لماذا يتعاطف الناس مع الجاني؟

« إنه مهما كانت الجريمة؛ قتلًا أو سطوًا أو اختطافًا، فإن كثيرين من الناس يميلون إلى تبني أفكار وسلوكيات إلقاء اللوم على الضحية، كمجرد آلية دفاع defense mechanism في مواجهة الأخبار السيئة»

مشاركة من Fatma Al-Refaee
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لماذا يتعاطف الناس مع الجاني؟

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    كتاب سطحي جداً، لا عمق في طرحه ولا في تحليله. القسم الثاني منه كان ليكون أفضل لو تم تناوله بشكل عميق وعلمي أكثر. كتاب سيء جداً ومكتوب (من قفا يد المؤلف).

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ❞ اختلف في تفسيرها الكثير من الخبراء؛ فمنهم من اعتبرها ناتجة عن التعاطف الأعمى اللحظي الناتج عن الخوف من إزهاق روح المجرم الذي قد يناسب معايير جمالية معينة أو يظهر نوعا من الحسرة والندم لما ارتكبه، ومنهم من اعتبر حالة التعاطف المتطرف هاته ناتجة عن الإحساس بالعدالة التي ينفذها المجرمون في حق أشخاص فاسدين ❝

    هذا اقتباس ختامي من الكتاب

    ببساطة اختلف و تحير العلماء في الأمر و لا يحوي الكتاب سر كبير أو عمق انثروبولجي مثلا

    تماما مثل ظاهرة الكاريزما التي حاولوا وصفها و الإلمام باسبابها لكن لا أحد يستطيع تبني نفس الأسباب و يحصل على نفس الكاريزما

    و الجمال الشكلي الذي نلف و نرجع نلاقيه هو الأصل زي الفلوس لما بنرجع نعرف انها مش كل حاجة

    غالبا اصلا جملة ( الجمال جمال الروح ) و ( الفلوس مش كل حاجة ) المفروض تتقال في موقف حصلت فيه الفلوس ف انتبهوا انها م كل حاجة فيالا هاتوا باقي الحاجات

    و كذلك الجمال ، الجمال الشكلي تحقق يالا بقا افتكروا جمال الروح هاتوه هو كمان

    الكاريزما و الجمال ثم يأتي مستوى تمتع المجتمع بالحرية

    الجماهير تتمتع بمجموع غرور كل فرد

    و الفرد في مجتمع مقهور سيكون غروره اكبر ، فحين يتوجه الجاني لهذا الفرد المقهور الذي لا يتوجه له رئيس و لا وزير

    يخاطبه الجاني و يتمنى رضاه ، يتمنى فقط أن تسامحه الجماهير و هو مطلب بسيط و غير مادي و يُشعر الجماهير المهمشة من أي قرار بأن لها قرار و لمشاعرها المهملة أهمية فهذا جاني يخطب ودهم و يوصح لهم فقط برائته و همه فعلا رضاهم

    فيعطونه كل ما كُتم داخلهم من ردود فعل لم يطرق بابها احد

    ، في الواقع و في الشاشة ننحاز للكاريزما او الجمال و في الواقع ننحاز للذي يتوجه لنا يتمنى رضانا

    و لا ننسى كلام كونديرا العسول في كتابه الخلود عن الصورولوجيا التي غلبت التاريخ و الأيدولوجيا

    واضح كدا انها بتغلب علم الاجتماع و الالأخلاق و كله

    فصورة المجرم بالمعنى التسويقي ، صورته حقيقة و مجازا ، ما يُكتب او ينشر من صوره البرئية المهذبة و ما يُكتب عنه من أن فعله ولو كان سرقة و سطو لكنه خارق و مصور كسوبر باور

    يجعل الجماهير تتبنى صفه كي يمتعها بجريمة اخرى خارقة و تفاصيل شيقة رسمتها ( الصورولوجيا ) و فخمتها

    كما يقول كونديرا ايضا في نفس الرواية

    ان الموت في نشرة الاخبار كالموت في ألغاز أغاثا كريستي ليس موت حقيقي بل تسلية للمستمع طالما أنه بعيد عنه طبعا

    فلا مانع ان يتعاطف الحمهور مع جاني يرتكب جريمة بحرفية و تعقيد يجعلهم يحبونه و يدافعون عنه ليرون المزيد كأنه حلقات كونان

    بالنسبه للضحية

    ان من يتبنى ثقافة ( لوم الضحية ) إنما يتبناها

    = ليحمي أمانه الداخلي ، بأن الامر لن يحدث له ، و هذة معروفة

    =قد يتبناها لشدة تعاطفه مع الضحية ، يتخذ موقفها و يحاول البحث عن تصرف ينجيها مما حصل

    فيلومها و يظلمها اكثر

    ربما هذا يشبه مثال الأم التي دوما بعدما يتعرض ابنها لأذى تلومه من شدة تمنيها لو انه انتبه و لم يقع فيما وقع فيه

    الأدب عامة لقاح جيد لتجنب الوقوع في هذة الفخاخ

    بتنمية التعاطف تجاه الآخر و إقرار بوجود شر لابد من محاكمته مهما كان تافها او جميلا ، و ترسيخ لحقيقة فوضى الحياة و عدم عدالتها ، و الاطلاع على جهد الانسان الوديع في تصنيفها و ترتيبها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق