اقتباسات من رواية خروج آمن

‫ « الظلم ظلمات .. مقولة اعتاد الكثير سماعها ولم يتطرق أحد إلى معناها الذى يرتعد له الشياطين قبل أبناء آدم الغافلين، تحمل ثقلا يسقط به أعظم الجبال طولا ويتبخر له أكثر المحيطات عمقا، انظر إلى الظلام ما الذى تراه هناك ؟ لم ترَ شيئا ! وهذا هو المخيف فى الأمر أنك لا تعلم ما ينتظرك هناك .»

تثور الشعوب بعد أن يثور أفرادها، ويثور الأفراد بعد أن يوضعوا داخل خانة مغلقة لا تتسع لأحلامهم، فإذا قتلت الأحلام ولدت الآلام وتراكمت تلال من الخوف اختلط بها الظلم ليحيلها إلى غضب لا ينتهى إلا بأنهار دامية لا تروى أو تنبت زرعا لكنها تحيل كل شىء إلى رماد أحمر »

« الجميع أُجبِر على تقبل أمرٍ ما، وهناك نوعان من البشر، أحدهما جازف و لم يتقبل الأمر وعليه أن يتحمل نتيجة اختياره، والآخر آثر الصمت وتحمل نتيجة اختيار الغير، مصيرك مرهون باختياراتك اللحظية، وإن كان الغالبية العظمى لا يملكون حق الاختيار على الأقل!»

« عندما تختلط عليك الأمور تذكر أن هناك صناعة ما تسمى بصناعة الوهم وأن هناك من يبرعون فى ذلك، كل ما عليك هو أن تكذّب كل ما يُنقل إليك وأن تتيقن من أنه ليس هناك حقيقة كاملة ستصلك من دون تشوه .»

تتساقط الأقنعة عندما يحين وقت الخلاف، الصراع يظهر النوايا كما يظهر النور خبايا الظلام .. ولك أن تعلم أن كل الأقنعة التى سقطت لم تكن الأخيرة؛ فالبعض لديه الكثير منها .

مازلت على قيد الحياة لأن رسالتك لم تنتهِ بعد، المعادلة بسيطة للغاية لمن حاول أن يرى الحقيقة .»

«هناك خلف الكواليس يظهر كل شىء على حقيقته من دون إخفاء أو تلاعب أو اعتبارات، قف من بين الحضور والقِ نظرة خاطفة لعلها تجعلك مستعد جيدا لما هو قادم أثناء العرض، أو يجدر بك أن تشارك.»

«رقعة الشطرنج تتسع لخصمين فقط أحدهما يحاول المراوغة وإظهار ضعفه منذ البداية، والآخر متغطرس يستعرض قوته ويحاول إنكار تلك المعادلة التي تخبرنا في كل مرة أن الموازين تنقلب بخطوة واحدة خاطئة ترتكبها !»

‫ « قد أخطأ بشدة من ظن أن الحرب تنتهى بهدنةٍ ما، وما هى إلا اتفاق ضمني بين طرفين للاستعداد جيدا من أجل ضمان أكبر قدرٍ من الخسائر لكلا الطرفين، فقط عليك أن تعلم أن الهدنة كذبة قاسية لمن يصدقها .»

‫ إِهْدَاْءٌ إلى كُلِّ أَملٍ فِىْ غَدٍ أَفْضَلٍ دَاْخِلِ أَسْوَاْرٍ عَاْلِيَةٍ تُبْقِيْهِ دَاْخِلِهَاْ رُغْمًا عَنْهُ.. أُهْدِيْكَ كَلِمَاْتِىْ وَأَقُوْلُ لَكَ :

‫ صُنِعَتِ اَلْقُيُوْدُ خَوْفًا مِنَ اَلْأَحْرَاْرِ!