امشي ياللي خايف من بكرة
بكرة أصلًا خايف م النهارده
امشي أو احكي بعلو حسك
امشي بقولك أو ارضى
أو اعمل خدك مداس والتاني ده مخدة
أو امشي أو هد الدنيا حتة هدة
أو خاف بقى وماتقرفناش
حالك مآلك لو صبرت لإمتى
بدرية وأم حنان والبسلة: سلسلة بدرية وأم حنان 4
نبذة عن الرواية
"نتسوق سويا مع بدرية وأم حنان، نشتري البطاطس ونسلم على المعارف والأصدقاء والباعة، نهرب ممن لا نرغب في محادثتهم ونتحمل من تورطنا في الحديث معهم.. نشارك بطلتينا همهما، نلتمس معاناة أم حنان مع زوجها أبي وليد، ونعيش مع بدرية خوفها من تهديدات حمدي! ذلك حينما تجدان في طريقهما من لديها الحل.. من لديها الأكسير السحري من أجل حياة أفضل! تقدم المرأة الغامضة لبدرية وأم حنان البسلة، والتي من شأنها أن تمهد لهما الطريق إلى سعادة زوجية أبدية! لكن، كلنا نعرف أنه لا ""أبد"" في الدنيا، ولكل سعادة مقابل وثمن! وتدرك الصديقتان هذا قبل فوات الأوان.. ثم بعدها، بعدما تنجوان من نقرة لتسقطان، كالعادة، في حفرة، تعيان أنه ربما قد فات الأوان، والثمن مقابل هذه السعادة غال جدا.. ربما يكلفهما روحيهما ذاتهما! تشويقي: بدرية وأم حنان، في السوق تتهاديان، وامرأة غريبة تلتقيان، وللكلمات المسجوعة والمواويل تستمعان، وعلى البسلة العجيبة تحصلان، وبالحياة السعيدة تفوزان، ثم لسعادتهما ثمن إياه تدفعان، ولأنهما البطلتان.. ففي الأزمات تقعان، والألغاز تحزران، وللأهوال تشيبان، فتُرى.. يا هل تُرى، هل بدرية وأم حنان من الموت تنجوان؟"التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789778901115
- شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بدرية وأم حنان والبسلة: سلسلة بدرية وأم حنان 4
مشاركة من هبة محمد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hesham Wahdan
الكتاب الرابع والاخير - حتى الان فى السلسلة الجديدة - يناقش قضية تجارة الأعضاء بشكل ساخر لكن في رأيي الشخصي هو اضعفهم.
اشعر ان الفكرة لم تأخذ حقها فى الكتابة بشكل او بأخر او ربما محاولة تقديمها بشكل ساخر ادى الى حدوث مشكلة تتمثل فى ان المحتوى ظهر بشكل غير ساخر - جرعة الضحك فى الكتاب الاخير تكاد تكون قليلة - ولم اتفاعل كثيراً مع المواقف التى تبدو ساخرة لكنها كانت عادية جداً.
الكتب الثلاثة الأولى كانت السخرية والضحك اسياد الموقف وكنت اتفاعل كثيراً مع الاحداث باستمتاع والتى خرجت بشكل يجمع بين المضمون والضحك.
---------------
---------- نظرة عامة على السلسلة الجديدة:
- السلسلة يحسب لها انها اعادت احياء الأدب الساخر الى الساحة الأدبية بعد ان كان فى عداد الأموات.
- السلسلة من تأليف كاتبتين ويحسب لهن انك لا تشعر بأي اختلاف فى اسلوب الكتابة رغم اني لا افضل الكتابة المشتركة.
- تدور احداث السلسلة فى فترة زمنية قديمة نوعاً ونجحت الكاتبتين فى نقل هذه الفترة بطريقة جيدة من خلال مفردات تلك الفترة.
- اهم ما يميز السلسلة الحوار الساخر جداً والمثير للضحك فى معظم الاحوال.
- الشخصيات من وحي البيئة الشعبية المصرية وتم تقديمها بشكل جيد جداً.
- اتمنى استمرار هذه السلسلة مستقبلاً فالمجال مفتوح لتقديم موضوعات تناقش قضايا المجتمع المصري بشكل ساخر.
- وجود نمط ادبي جديد على الساحة هو اضافة بدون شك ويعطي طعم مختلف وفرصة للقارىء للخروج عن السائد والمعاد والمكرر لدرجة الملل.
-
أحمد مجدي إبراهيم
مراجعة سلسلة روايات "بدرية وأم حنان" من العدد الأول إلى العدد الرابع
تعودت على كتابة المراجعات عبر حسابي الشخصي ونشرها على منصات القراءة ومختلف الجروبات الثقافية عبر منصات التواصل الاجتماعي في شكل مميز - على ما اعتقد - وذلك قبل أن يتعرض الحساب للإغلاق التام والحظر من قبل إدارة الفيس بوك.
والآن وقد بدأت العمل من خلال حساب شخصي جديد فكنت قد تكاسلت عن إعادة كتابة المراجعات حتى جاءت مسابقة جروب فنجان قهوة وكتاب بالتعاون مع مؤسسة سلاح التلميذ - أو روايات مصرية للجيب - لتعيد لي الشغف في كتابة المراجعات من جديد.
والآن وبسرعة يمكن الإنطلاق في كتابة المراجعات مع واحدة من أجمل قراءات عام 2024 من إصدار المؤسسة وهي سلسلة روايات "بدرية وأم حنان"
الانطباع الأخير: رحلة العودة إلى الزمن الجميل
عند انتهائي من قراءة العدد الرابع من سلسلة "بدرية وأم حنان"، والذي حمل عنوان "البسلة"، وجدت نفسي أدندن أغنية خفيفة من روائع حمادة هلال في فترة التسعينات:
"حلوين اوى طعمين اوي الله اكبر علينا
لا قبلنا ولا بعدينا، أنا وحبيبي احنا الاتنين زي الورد على الياسمين."
وكأنني أرى بدرية وأم حنان عائدتين من السوق وهما تغنيان تلك الأغنية معا:
هذه السلسلة أعادت لي ذكريات زمن الثمانينيات والتسعينيات، حيث الأجواء الشعبية الدافئة والبساطة الجميلة في تفاصيل الحياة اليومية.
شعرت بأنني أشاهد حلقات مسلسل اجتماعي قديم نوعا، ولكنها تحتاج إلى منتج مغامر قادر على تحويل هذه النصوص إلى مسلسل ست كوم ناجح.
ولا غرابة في ذلك تلك السلسلة من الأعمال جاءت في شكل سكربت فني أكثر منه إلى سلسلة روايات.
وعلى سبيل الخيال، تخيلت الفنانة انتصار تؤدي دور "بدرية" والفنانة سماء إبراهيم في دور "أم حنان".
من وجهة نظري المتواضعة سوف يكون هذا الاختيار مثاليًا لإبراز روح الشخصيات.
الانطباع الأول: هل السلسلة رعب أم كوميديا؟
عند قراءة العدد الأول، بدا لي أن السلسلة تنتمي إلى تصنيف "الرعب الكوميدي".
لكن مع التقدم في القراءة، اكتشفت أنها أقرب إلى دراما اجتماعية مليئة بالكوميديا السوداء وبعض التشويق والغموض.
ما يميز العمل هو المزج بين البساطة في الطرح والتعقيد في الأحداث.
السلسلة لا تسعى إلى إبهار القارئ بحبكات معقدة، بل تقدم مغامرات يومية بطابع شعبي مليء بالمفارقات الساخرة.
فكرة العمل: عالم بسيط ولكن مليء بالمفاجآت
تعتمد السلسلة على شخصيتين محوريتين هما "بدرية" و"أم حنان"، امرأتان بسيطتان تعيشان في حي شعبي داخل عالمهما الخاص الذي لا يتجاوز حدود الشارع الذي تسكنان فيه.
هما نقيضان تامان لصورة المرأة المستقلة القوية التي نراها في الأعمال الحديثة.
فبدلًا من المرأة "السترونج اندبندنت وومن"، نجد شخصيات غارقة في بساطتها وطيبتها، ولكنها في نفس الوقت تقع في مواقف غير متوقعة بسبب الصدفة أو الغباء أحيانًا.
السلسلة تدور في فترة زمنية تسبق انتشار التكنولوجيا والإنترنت، حيث كان التلفزيون هو الوسيلة الأساسية للترفيه، مما يعكس الحياة في الحارات الشعبية قبل العولمة.
لغة السرد والحوار: بين الفصحى والعامية
السرد في الرواية مكتوب بلغة عربية فصحى بسيطة وسلسة، أما الحوارات فجاءت باللهجة المصرية العامية، وهو اختيار موفق جدًا يتناسب مع طبيعة الشخصيات وأجواء العمل.
لكن لوحظ تكرار بعض العبارات في السرد، خاصة في وصف الشخصيات وطريقة مشيها وهيئتها.
ومع ذلك، يبقى الحوار هو أبرز ما يميز العمل؛ فهو خفيف، ساخر، وحقيقي يعكس الروح الشعبية.
لكن، هناك ملاحظة بسيطة تتعلق بتنسيق الحوار، حيث شعرت أحيانًا بالارتباك في متابعة المتحدث بسبب عدم وضوح الانتقالات بين الشخصيات.
الشخصيات: كاريكاتورية ولكن حقيقية
شخصيات "بدرية" و"أم حنان" هي شخصيات كاريكاتورية بامتياز، لكنها في نفس الوقت تعكس جزءًا حقيقيًا من واقعنا الاجتماعي.
هذا النوع من الشخصيات تعودت على ظهوره في الكثير من الأعمال القديمة نوعا مثل "ناس وناس" للكاتب الساخر الكبير أحمد رجب والذي لم يعد يظهر كثيرًا في الأعمال الروائية الحديثة، وهو ما يجعل السلسلة مختلفة ذات طابع رائع له عبير خاص من النوستالجيا.
شخصيات العمل تستمد روحها من الثقافة الشعبية المصرية القديمة، والتي قد تكون غائبة تمامًا عن الجيل الجديد الذي لم يعش تلك الفترة.
بالنسبة لجيلنا، الشخصيات تشبه ما كنا نشاهده في الأعمال أو المسلسلات القديمة مثل "القاهرة والناس"، "ناس وناس"، تعطيك إنطباع بتلك الحكايات عن "سي السيد" و"الست أمينة".
ولكنني أتخيل أن جيل اليوم، الذي يتبنى أفكارًا مثل "الست مش ملزمة"، قد يشعر بالصدمة من شخصيات مثل "بدرية" و"أم حنان"!
أحداث السلسلة: مغامرات في عالم من الغرائب
المغامرات التي تخوضها "بدرية" و"أم حنان" تعتمد على تورطهما في أحداث غير منطقية وغريبة:
مكالمة هاتفية غامضة تقلب حياتهما.
زائر ليلي غريب يحمل أسرارًا غامضة.
عالم حشرات مجنون يجعلهما فئران تجارب.
بائعة "بِسِلّة" مسحورة تغيّر مجرى الأمور.
الجميل في هذه الأحداث هو أن الشخصيات لا تهتم بفهم ما يحدث، بل تتفاعل معه بردود أفعال عفوية تعتمد على الصدمة الحضارية والفكرية.
الكاتبتان: تناغم واضح
العمل من تأليف الكاتبتين نسمة جمال ومي غريب، وهو ما يعكس مدى التفاهم والتناغم بينهما.
كل واحدة منهما أمسكت بزمام شخصية من الشخصيات الرئيسية، وتمكنت من تقديمها بصدق وحرفية.
الخلاصة: عمل خفيف ولكن مليء بالرسائل
سلسلة "بدرية وأم حنان" هي عمل روائي خفيف وسريع الإيقاع، لكنه يحمل في طياته الكثير من الرسائل حول المجتمع والتغيرات الثقافية التي شهدتها مصر على مدار العقود الماضية.
أعتقد أن تحويل هذه السلسلة إلى مسلسل "ست كوم" سيكون فكرة رائعة.
فالعمل لا يهدف فقط إلى إضحاك القارئ، بل يسلط الضوء على تفاصيل من حياتنا الشعبية التي بدأت تختفي في ظل الصورة الحديثة للمرأة والمجتمع.
باختصار، "بدرية وأم حنان" ليست مجرد سلسلة قصصية، بل هي رحلة إلى الماضي، حيث البساطة والضحك الصادق.
إذا كنتم تبحثون عن عمل يعيدكم إلى الماضي وسحره مع روائح الأبد الساخر المميز فهذه السلسلة هي الخيار الأمثل!
#أحمد_مجدي
#بدرية_وأم_حنان
#قارئ_العام_روايات_مصرية_2024
-
Sylvia Samaan
البسلة، العدد الرابع من مغامرات بدرية وأم حنان
بقوا عشرة عُمر خلاص 😅
انفردوا بمساحة كبيرة من الأحداث في خفوت لوجود كلا من أبو وليد وحمدي في خلفية الأحداث.
وتقاسم معهما البطولة بطاطا والست أمه وأبو النجا.
في البدء تمنيت لو كانت بسلة أم بطاطا متاحة وفي الإمكان، حد يقول للسعد والهناء لأ ؟!
وأهو نعيش لنا يومين حلوين على رأي أم حنان وبدرية، بس ده بسلة إيه دي اللي تبقى دبلانة وتدب الحياة فيها من مسكة أم بطاطا ليها؟!
ولا أنهي بسلة مسحورة دي اللي تعدل المايل وتبدل الحال !!
مخاوف جديدة تظهر في أفق السيدتان اللتان كانتا تتهاديان في طريقهما للسوق ويا ليتهما ما مرتا من ذاك الزقاق الضيق حين نست الست بدرية أكياس الخضار في صيدلية الدكتور ميلاد ورجعتا لاسترجاعها.
ولا أقول لكم !! هو بخت بطاطا الغلبان، كان ربنا رايد له النجاة وتتفك أمه من قيودها.
-
Shimaa Ali
نوع أدبى مختلف ساخر جدا، ضحك مش طبيعي لكن مع الضحك فى معانى إنسانية كبيرة وجانب نفسي عميق ومؤثر جدا بتتجر ليه من غير ماتاخد بالك ، كل دا من خلال ٢ستات فى منتهى البساطة واللطف بتضحك و تتألم معاهم، سعيدة جداً بالكاتبيتن و تجربتهم الجديدة علينا وفرحت إن دار نشر كبيرة تحمست و نشرتهم و أبجد عرفنا بيهم شئ ممتاز و أتمنى يتكرر،منتظرة أعداد تانية لإن بدرية وأم حنان هيوحشونى قوى♥️
-
عين الحياة زين العابدين
أنهيت لتوي العدد الأخير من هذه السلسلة العظيمة، شكرًا على هذا الكم من الضحك والمرح♥️