اقتباسات من كتاب المنطقة المثلى - متع المعاناة والبحث عن المعنى

❞ أنّ المعنى يتضمن السعي لتحقيق أهدافٍ قيمةٍ ومؤثرةٍ، فهذه يعني حتميَّة ملازمة المعاناة له بما تدل عليه من مشاقٍ وشعور بالقلقٍ والصراع وما إلى ذلك من المصاعب. ❝

❞ أنّ درجةً محددةً من البؤس والمعاناة تُعد أساسيَّة لعيش حياةٍ مثريَّة وهادفة. ❝

❞ «لا تروي لنا القصص شيئًا لا نعرفه، بل إنّها تحدثنا عن شيء نعرفه، لكننا نجهل معرفتنا به». وهذا القول يصدقُ على علم النفس أيضًا في أحيانٍ كثيرةٍ. إذ سأُخبرك أشياءً لا تعرف أنَ لك دراية بها. ❝

❞ «يجب عليك أنْ تُركز طاقتك الخاصة بصنع القرار. يجب عليك أنْ تعوّد نفسك على ذلك. لا يُمكنك أنْ تقضي يومك مستغرقًا بالتّفاهات» ❝

❞ أنّ الفعل اليسير الذي نؤديه لاتخاذ قرارٍ ما يُضعف القدرة على اتخاذ قرارات إضافيَّة ❝

❞ يُرجح أنّ الحزن، في جوانب معينة، هو أوسع حضورًا من الخوف في ثقافتنا. فليس هناك، على حد علمي، أغاني رعب، في مقابل الكثير من الموسيقى الحزينة. ❝

❞ إنَ القابليَّة على الاستمتاع بالمعاناة جزءٌ من الطبيعة البشر ❝

❞ فإنّ أفعالنا الأخلاقيَّة، أو ما تُسمى بأفعالنا الأخلاقيَّة، هي محض محاولات لتجنب ألم الشعور بالذنب أو القلق. وعلى شاكلة أكثريَّة الفلاسفة، أجد أنّ مذهب اللذة النفسي غير قابل للتصديق. ❝

لست أدري، شخصيًا، هل يُعاني العالم الحديث من ضياع الغرض أو المعنى موازنةً بالماضي كلُّ ما أعرفه أنّ عددًا كبيرًا من الناس يشعرون أنّ حياتهم يعوزها شيئًا ما، وأنّ المشاريع النافعة-التي يتطلب إنجازُها الكفاح وتجربة الألم وتجاوز الصّعاب-قد تؤلف العلاج

تبدأ بحب تلقي اللكمات في الوجه، ثم بالشعور بـالحاجة إلى تلقيها. تبدأ بالتّودد إلى الخطر، وشيئًا فشيئًا، تبدو الحياة خاوية من دونه…

❞ الإنسان، الحيوان الأشجع والأكثر عُرضةً للمُعاناة، لا يُنكرها على هذا النحو؛ إِنَّهُ يرغب بها، وحتَّى يلتمسها، ويبحث عنها شريطة أنْ يُدرك معناها والغرض منها». فردريك نيتشه، في جينالوجيا الأخلاق ❝

فمن كانت حياته مُفعمة بغرضٍ أو هدفٍ أو مسعى أو علاقةٍ ما، أو بسببٍ يدفعه إلى الاستمرار في العيش كانت فرصته في النجاة أفضل

ذكرتُ نفسي بِأَنِّي قد أتيت إلى هنا وأنا عازمةٌ على المُعاناة