اقتباسات من رواية جثة في البحيرة

يصبح كل شيء بعد سن الأربعين واضحًا، بشرط ألا يكون المرء أحمق، يصبح كل شيء واضحًا وضوح الشمس، لا مجال لأن يفاجئك أي شيء، لكن حتى إدراك المرء لهذا لا يساعده في شيء على الإطلاق. المرء يعرف فحسب.. وهذا كل شيء".‏

❞ منذ زمن وحتى الآن، يعد "تاراس" مهنته مجرد وظيفة. من الواضح أنه عَدَّها مجدية، لأنه يتقاضى أجرًا في مقابلها؛ لم تكن أسوأ وظيفة في العالم، ولكن إذا كان الأمر بيده، ربما اختار العمل في مجال آخر. ❝

❞ لن يخرج للركض. وكما يقول الإيطاليون "دولتشي فار نينته" السعادة في أنه لن يفعل أي شيء اليوم سوى الراحة والاستجمام. ❝

لم تتمكن في الحقيقة من تفسير السبب الذي جعل المسلسل التلفزيوني عزيزًا عليها لهذا الحد. ثَمَّة أشياء تروق لنا في أوقات معينة من حياتنا، وعندما تمر بنا لاحقًا، نكتشف أننا لا ندري حقًا ما الذي جعل من أشياء مثل كتبنا وأفلامنا ومسلسلاتنا التلفزيونية مفضلة عندنا، إلا أن الأمر لم يكن كذلك مع مسلسل " ‏الأصدقاء"‏ بالنسبة لـ"ألينا". هل المسلسل بعيد عن الواقع؟ نعم، بالتأكيد، فهل لشخصية مثل "فيبي" أن تعيش وتصمد في الحياة الواقعية حتى لثلاثة أيام فقط؟ لا.. ورغم ذلك فهي تعرف فتاة تشبهها، ا

❞ قال: "ممارسة الطب ليس بالعملية الصعبة. الجميع يعتقد أنها كذلك، ولكنها ليست كذلك. لا سيما الآن مع وجود الإنترنت. إذا عجزت عن تشخيص مرض أحد زبائنك، فما عليك إلا أن تخرجه من غرفة الكشف وتسأل محرك "جوجل" عن التشخيص". ❝

❞ رأى العلم السلوفيني معلقًا خلفها. رغم أنه حضر جنازات لا حصر لها، ما زال "تاراس" عاجزًا عن استيعاب فكرة أن تعليق العلم في الجنائز إلزامي. هل كانت الدولة بحاجة فعلًا إلى استعراض وجودها هنا أيضًا؟‏ ❝

❞ وتبعثر إلى ثلاث قطع، والغلاف والبطارية. أدخل رقم التعريف الشخصي، فوجده يعمل. لقد أسقطه ألف مرة بعنف من جميع الجهات وما زال يعمل. من الواضح أنه ليس ذكيًّا بما يكفي كي يوقفه ذلك عن العمل.‏ ❝

❞ عندما يسألها الناس أحيانًا عما يفعله الأخصائيون الاجتماعيون في الواقع ترد قائلة: "نحن نتعامل مع الناس من الولادة إلى القبر"، وكأن هذه الفترة المديدة لا تكفي ليعرفوا إجابة السؤال. ❝