لو لم تكن تلك الأسفار تنطوي على ذلك الغموض الرومانسي الذي يخبّئ ما ليس منتظراً، وإلا فسيغدو الانتقال من حدود إلى حدود ومن فندقٍ إلى آخر مجرّدَ عذابٍ فقط.
حب
نبذة عن الرواية
ذات صباح من شهر شباط عام 1960، في ميلانو، اتصل المصمّم والمعماري أنطونيو دوريغو، البالغ 49 عاماً، بالسيدة أرملينا. ”أنا تونينو، صباح الخير سيد...“ ”هذا أنت سيدي؟ وقت طويل مضى ولم نرك، كيف حالك؟“ ”لا بأس، شكراً. أنت تعلمين حجم العمل الكبير في الآونة الأخيرة... انظري، هل أستطيع المجيء بعد الظهر؟“ ”بعد ظهر اليوم؟ لحظة... في أيّ ساعة؟“ ”لا أعرف، ربّما في الثالثة، أو الثالثة والنصف“ ”الثالثة والنصف توقيت جيد“ ”لكن سيدتي...“ ”تفضل، أنا أستمع“ ”تذكرين آخر مرّة؟ ... باختصار، وبصراحة تلك القماشة لم تعجبني كثيراً... أريد...“ ”فهمت. للأـسف أحياناً أنا نفسي...“ ”أريد شيئاً على الموضة أكثر، هل أشرح لكِ؟“ ”لا داعي لذلك وقد فعلت حسناً باتصالك اليوم، هناك فرصة... يمكنني القول باختصار إنّك ستكون راضياً“ ”أفضّل أن يكون النسيجُ أسود“ ”أعرف ذلك، أسود كالفحم“ ”شكراً؛ أراكِ لاحقاً إذاً“التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9786140302792
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
176 مشاركة