مجنون ليلى: الوجه الآخر للرواية - يسري عبد الغني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مجنون ليلى: الوجه الآخر للرواية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في هذه الصفحات المتواضعة نسرد لك أيها القارئ الكريم قصة حب من أشهر القصص، ورواية من أجمل الروايات، جمعت بين دفتيها ما كان من أمر قيس وليلاه، وما كان من حبه وهواه، وعشقه وشعره وخلاصة أمره. سنوات طويلة و العبد لله يكد ويكدح جامعًا ما كتب عن قيس وليلى في بطون الكتب والمصادر والمراجع والمخطوطات، وما تحدث به أهل الفكر والرأي والتاريخ والأدب والرواة، جمعنا كل ذلك قدر الطاقة والإمكان، تصفحناه وقرأناه وفحصناه ومحصناه، واستبعدنا منه الغث وكل ما يخالف المنطق والعقل والتاريخ، واحتفظنا بالثمين، واجتهدنا في أن نسرد لك هذه القصة التي أخذت منا سنين وسنين، وها هو المولى القدير قد وفقنا الى أهل الخير الذين أخرجوها الى النور. فيها نسرد لك أصدق الأخبار عن قيس وليلى، نسرد لك ما كان من أمر قيس وهو صغير، وما صار إليه وهو كبير، وما قاله من أشعار وأقوال، في ابنة عمه ومحبوبته ورفيقة صباه ليلى العامرية، وما كان من أمر ليلى ورفضها الزواج منه مع أنها تحبه ولا تريد أن تبتعد عنه، وفي سردنا أيضًا ما كان من أمر مرضها وموتها، وما كان من أمر قيس عندما سمع بوفاتها. د. يسري عبد الغني
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 16 تقييم
176 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مجنون ليلى: الوجه الآخر للرواية

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    حزينٌ هو الحب حين لا يجيد صناعة اللقيا بين اثنين، ولا بد أن يخرج لنا بأمرٍ مختلف، كحياتهما.

    هذه الرواية للدكتور يسري عبد الغني، وتتحدث عن ليلى وقيس، ابن عمها المفتون بحبها.

    كانت من عادات العرب قديمًا استحالة زواج اثنين اشتهر الحب بينهما، فلا يُقبل أن فلانًا يفصح عن حبه لفلانة.

    وكان قيس، المحب الفصيح، ينشد حبه على مرأى ومسمع الجميع. كان حبه جنونًا بالغًا، اُفتتن بها وتُرك للزمن والدنيا.

    أما ليلى، المحبة العفيفة التي تناثرت الأقوال عنها، فقد آثرت على نفسها متعة قرب الحبيب، ولجأت إلى مروءة ورد لتخرس الألسنة وتصون عفتها، كانت ضحية مجتمعها، فلم يكن لها رأي إلا حماية اسمها وسمعتها وشرف أبيها. عاشت في صراع جبار بين لسانها وقلبها.

    هام قيس في الصحراء، متغنيًا بحبه العذري، ينشد القصائد ويرافقه صديقه الأمين زياد، ناقلًا أشعاره.

    لم يعرف قيس في الدنيا إلا ليلاه، ولُقّب بالمجنون لذهاب عقله لشدة عشقه. وكان يقول في الرواية:

    "أنا المجنون في حبك، العاقل في قربك، المخبول أثناء بعدك."

    تزوجت ليلى من ورد، ووصل الخبر إلى قيس، فنسب له هذا الشعر عندما رأى أطراف أصابعها مخضبة بالأحمر:

    وَلَمَّا تَلَاقَيْنَا عَلَى سَفْحِ رَامَةَ

    وَجَدْتُ بَنَانَ الْعَامِرِيَّةِ أَحْمَرَا

    فَقُلْتُ: خَضَّبْتِ الْكَفَّ بَعْدَ فِرَاقِنَا؟

    فَقَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهِ، ذَٰلِكَ ما جَرَى

    وَلَٰكِنَّنِي لَمَّا رَأَيْتُكَ رَاحِلًا

    بَكَيْتُ دَمًا حَتَّى بَلَّلْتُ بِهِ الثَّرَى

    مَسَحْتُ بِأَطْرَافِ الْبَنَانِ مَدَامِعِي

    فَصَارَ خِضَابًا بِالْأَكُفِّ كَمَا تَرَى

    في الختام، لم يجتمعا رغم عمق حبهما، رحم الله قيسًا وليلاه… لم تكن مجرد قصة حب، بل تاريخًا لصراع الإنسان مع المجتمع والعادات والتقاليد؛ رواية تجسد معاناة عاشقين حين أصبح الحب جريمة لا تُغتفر. ما أعذب لغة هذه الرواية التي جسدت هذا الصراع، وما أرقى معانيها.

    تَعَشَّقتُ لَيلى وَابتُلِيتُ بِحُبِّهَا

    وَأَصبَحتُ مِنهَا فِي القِفَارِ أَهِيمُ

    وَأَصبَحتُ فِيهَا عَاشِقًا وَمُوَلَّهًا

    مَضَى الصَّبرُ عَنِّي وَالغَرَامُ مُقِيمُ

    فَيَا أَبَتِي إِن كُنتَ حَقًّا تُرِيدُنِي

    وَتَرجُو حَيَاتِي بَينَكُمْ أُقِيمُ

    فَجُدْ لِي بِلَيلى وَاصْطَنِعْنِي بِقُرْبِهَا

    أَصِيرُ لَهَا زَوجًا وَأَنتَ سَلِيمُ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ان لادب نفس وعلم وحياه العلم التي يدل علي الدنيا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية جميلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق