أحبك عادل ولن اخونك
لن أخون أبداً
نبذة عن الرواية
" وظل ممسكًا بيدي يجذبني للداخل...لا أنسى أبدا طعم يده في هذه اللحظة، كانت المرة الأولي التي يفعلها رغم مكوثنا معا من قبل، سرت في يدي مشاعر ذوبتني، لا ليست لمسات حب وشوق بقدر ما هي لمسات حنان وأمان...أمان بلا حدود، مازال طعم سلامه في يدي، الراحة الراحة، الأمان الأمان، كلما استرجعت تلك اللحظات، لو عاد العمر بي للوراء لأبقيتها دهرا وتمنيت لو توقف الزمن بي عند هذه اللحظة، آه يا لروعة تلك اللحظة، يا لروعة سلامه، كان سلاما استثنائيا في عمري كله.. تذكرت نداء رب المولي جل وعلا: يا نارُ كوني بردا وسلاما على إبراهيم، حقا حولني سلامه في لحظة إلى قطة سيامي وديعة مستسلمة تماما، مستقرة، سعيدة، منحتني يده الجاذبة ليدي بعفوية سلاما وراحة وأمانا خاصا جدا، بل استثنائيا. مع ذلك منعني كبريائي أو ضعفي أن أدخل، فعاد يجذبني بقوة... بشوق... بلهفة... بحنين حقيقي وحب يعلن عن نفسه ويتحدى...كأنه يكاد يضمني لصدره، أحسب لو لم يكن كل أخوته وأبويه بالشقة لربما فعلها، ولربما تمنيت لو فعلها، ولا أدري ماذا كنت سأفعل حينها؟ سرت قوة يده الجاذبة ليدي وحنانها في جسدي كله، خفق قلبي دقات طبول أفريقية تصرعني، حركت بداخلي لأول مرة مشاعر شتى لم أكن قد مررت بها قبلًا.. كانت قوة الحب والدفء والحنان والأمان والراحة والانجذاب كلها تصهرني في أتون واحد..."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 276 صفحة
- [ردمك 13] 9789777864138
- دار غراب للنشر والتوزيع