يستاهل القراءة
زيارة جديدة لتاريخ عربي: البعث كما حكم (3)
نبذة عن الكتاب
أتمّت فرنسا احتلال سورية ولبنان بعد موقعة ميسلون، في 20 تموز/يوليو 1920. أقامت دولة لبنان الكبير في آخر صيفه (21 أيلول/ سبتمبر 1920)، ثم أتبعته، في خريفه، بإقامة ثلاث «دول»، شقّفت بها سورية الداخل؛ دمشق وحلب (ومن ضمنها مقاطعة الذاتية الحكم، هي الجزيرة) والعلويين، إضافةً إلى سنجق حكم ذاتي، مرتبط اسميًا بـ «دولة» حلب، هو إسكندرون. ثم أتبعت الشقف الأربع بخامسة، هي «دولة» جبل الدروز، في ربيع 1921. واستحصلت فرنسا في عام 1922، من «عصبة الأمم» على صكّ انتداب شمل «الدول» الخمس والسنجق، ثم راحت تتفنّن في هندستها جمعًا وفصلًا، فجمعت «دول» دمشق وحلب والعلويين في « اتحاد سوري» في عام 1923، ثم استبدلته بتوحيد «دولتي» دمشق وحلب في واحدة هي سورية، في عام 1925، مع فصل « دولة» العلويين عنها، ثانيةً. استمرّ انفصال دولتَي العلويين والدروز عن سورية حتى عام 1936، حين توافقت « الكتلة الوطنية» مع حكومة ليون بلوم الاشتراكية في فرنسا على معاهدة استقلال تضمّنت عودة «دولتَي» العلويين والدروز إلى كنف سورية، مقابل اعتراف الأخيرة بنهائية الكيان اللبناني وبالمصالح الاقتصادية الفرنسية في سورية، فضلًا عن وراثة «جيش الشرق» جيشًا لسورية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 480 صفحة
- [ردمك 13] 9786144980514
- مركز دراسات الوحدة العربية