بتحكي الرواية عن الفتى أوسكار و هو طفل بيعمل في مزرعة آل بلوم اللي تبنوه في سن صغير ، و في يوم من أيام عمله بيعثر على طفل صغير في الغابة ، هو طفل بري واضح أنه تُرك في الغابة و عاش سنوات عمر مش قليلة فيها و بالتالي هو غير متألف مع البشر ، بيقرر أوسكار أخذ الطفل للمزرعة ، و هناك بتبدأ القصة تتبلور بصورة أكبر و بنعرف بعض المفاجأت عن الطفل ، بتتطور الأحداث اللي معها بيضطر أوسكار للهرب للمدينة بصحبة الطفل البري و هنا بينقل الكاتب صورة المدينة بشيء من المقارنة مع الريف و الطبيعة الأم بعيدًا عن تدخل الإنسان ، و بنعرف حكايات جديدة عن آل بلوم على لسان تومي هونسي و اللي هنعرف علاقته بعائلة بلوم خلال أحداث الرواية.
الكاتب حاول يلقي الضوء بصورة مركزة على مشكلة المهمشين و المختلفين في شكلهم و طبيعتهم و نظرة المجتمع و حتى أسرهم لهم ، كمان المدينة و التدخل الإنساني و تشويهه لكل ما هو طبيعي .. لكن للأسف وقع في فخ ضياع الحبكة ، و عدم اكتمال الخطوط الدرامية بصورة تشد القارىء ، و حتى النهاية كانت غريبة ، و غير منصفة .
الترجمة جيدة إلى حد كبير .
رواية إنسانية جاءت أقل من توقعاتي عنها .
#قراءات_٢٠٢٤
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#حكاية_نرويجية