الخوف الموروث أقوى من أن تهزمه الحقائق المثبتة،
وثبة عبر حقل الأقحوان
نبذة عن الرواية
" - «لماذا (وثبة عبر حقل الأقحوان)؟ ما سر اختيار الاسم؟» - «المقصود بالوثبة هو الوثبة عبر الزمن، إلى مستقبل من صنع أنفسهم، إلى ماضٍ يرغبون فى العودة إليه، إلى تاريخ الأرض، إلى الحاضر. لقد مرت أحداث الرواية بأزمنة مختلفة كانت تتشارك فيما بينها بوجود الأقحوان، الأقحوان الذى يعبر عن الدين، التاريخ والثقافة الخاصة بنا. لقد حظيت شخصيات الرواية بفرصة البحث فى أنفسهم، أفكارهم وأهدافهم فى الحياة عن طريق التنقل بين ماضيهم وحاضرهم وتاريخ أرضهم. أتمنى أن يحظى القراء بوثبتهم الخاصة أيضًا التى تمكنهم من التعرف على أنفسهم بشكل أفضل، الاقتراب من تاريخ أرضهم والاعتزاز بهذا التاريخ، أتمنى أن تكون هذه الرواية دعوة لهم ليبدأوا فى البحث وسط أفكارهم عما يصلح وعما لا يصلح. عن مواقفهم مما يدور فى العالم من حوالهم ومما يدور بداخلهم» "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 674 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أميرة حسن سيد
أن تجد رواية رائعة أمرٌ جيّد..
لكن.. أن تعيش في رواية رائعة أمرٌ مختلف تمامًا..
وثبة لم تكُن أحرفًا على ورق.. ولا نقش كلماتٍ على صُحف..
وثبة كانت عالم كامل.. تَلِجُه حين تبدأ القراءة ولا تعرف متىٰ تغادره؟!
إنها ذلك النوع من الرّوايات الذي يتملكك ويُسيطر عليك..
تفرِض سطوتها على عقلك وتسرِق انتباهَك وتركيزك..
تنتهي من الرّواية وما تنتهي الرّواية منك..
تبقى حيّة تتنفس داخلَك..
لي رأيٌ صارم بخصوص قراءة الروايات المترجمة..
وهو أنّه رغم تنوّع أفكارها وقوّة حبكتها إلا أن أيّ عملٍ يُتَرجم من اللغة الأم يخرُج سرده مُشَوّهًا..
أمّا قلم الكاتبة فيجمع بين أصالة اللغة العربية وروعة الأفكار الغَربية..
كأنّما مرّت ببُستان الكِتابة فانتَقت منه أجمَل الأزهار!
استغلت الكاتبة أحداثًا مُعاصرة واستطاعت تدعيم روايتها بها.. فصنعت رواية يسهُل تفاعل المرء معها وشعوره الكامن بأنها تصِفه هو وتعنيه هو..
كأنّما كُتِبَت لأجله!
لا زلتُ عند قولي بأنّ وثبة عَبر حقل الأقحوان حالة وجدَانية.. يظنّ القارئ أنّها بلسان المنطق.. غير أنّها في الحقيقة تتعمق داخله وتتشعب في جذوره..
فيجد أنّه لا يقوى على طردها من عقله..
تُناقش الرواية عِدّة قضايا شائكة..
تارةً بالمواجهة الصريحة.. وتارةً بالتورية ومَخفِيّ العبارات..
ودورك كقارئ أن تفهم ما وراء العِبارات.. وما خلف صَريح الحكايات..
وصفُ الرّواية يجعلك تشعر بأنّك بينهم ومعهم وفيهم.. تضحكُ على طرفهم.. تبكي على حُزنهم.. تنصُر ضعيفهم.. تُرَبّت على قلوبهم..
وصفٌ دقيقٌ تفصيليّ لا يمَلّه أحد.. يخلِق حالةً من التعايُش مع الأحداث..
مما يميز قلم الكاتبة أنها تبتعد تمامًا عما ألِفه الناس من الشخصيات البطولية القريبة إلى الكمال.. والذين تعجز عن رؤيتهم في أرض الواقع والشعور بهم..
فشخصيات الرّواية عاديين جدًا.. بل أكثر من العاديين..
شخصياتٌ يسهُل أن تجد نفسك فيها وأن تجدها داخلك..
يسهل أن تتفاعل معها وتتقبل ردود أفعالها..
حتى هذه اللحظة.. لازلتُ متأثّرة بوثبَة..
ولا أدري كيف أخرجُها من عقلي؟! أو كيف أخرجني منها؟!
بالنِّهاية..
القلم الذي يعرِف لماذا يكتُب.. ينتِجُ أعمالًا تعرف كيف تسرِق قلب قارئها!
حَيّا الله الحَرف وكاتبه.. والقلم وحامله..
وشُعاع النّور وناشره..
-
Reda Refaey
انتهيت من قراءة الرواية لكنها لم تنتهي مني لقد حفر أثرها عميقا في قلبي رواية مذهلة مهما كتبت عنها لن أوفيها حقها لقد استطاعت الكاتبة أن تصنع لوحة فنية بالغة في الاتقان من سرد ووصف وحبكة مترابطة بشكل مبهر الاسقاطات على الواقع المجحف هو أكثر ما فتنني عرض بذكاء مدروس ينم عن عقلية متفردة ومتميزة أحببت الرواية أحببتها جدا