اقتباسات من رواية حيث أنتهي

(لقد تعلمت أن الأمل قد يكون حبل مشنقة. نضع رؤوسنا بكامل إرادتنا وبمنتهى اللامبالاة في حلقة سادية وننتظر حتى نُشنق.

إخبارها باسمي يتطلب أن أستخرجه من أعماقي وأزيل عنه التراب لم أحتج إلى اسمي منذ زمن لم يسألني أحد عن اسمي بعد مدرب السباحة نحن لا نحتاج أسماء في هذا البيت المتكلس، فنحن حتى حين نتكلم، نتكلم معًا، لا عن

لم أضطر إلى أن أصطنع شعور العناق حول جسدي في البحر، فهو يكتسحني، يتسلق جسدي بينما أشق طريقي بداخله. البحر يريدني.

علَّماني ما يكفي، وعلَّمني البحر الباقي. أنا سبَّاحة ماهرة الآن، وهذا ما لم يصبو كل منهما إليه. منعت جدتي وبابا العوم، وصادر بابا بدلة السباحة، قائلًا إنه أراد أن أتعلم فقط «عند الضرورة».

ولكن لا يتعلم سكان تلك الجزيرة السباحة أبدًا، إطلاقًا، وهذا لأنهم يؤمنون بالخرافات، فيعتقدون أن تعلم السباحة لهو نوع من الغطرسة، ومحاولة فجَّة وغبية في السيطرة على الطبيعة.

أظن أن بابا هو أكثرنا حيوية، فهو يستولي على المشاعر كافة في هذا المنزل الذابل. يملأه الذنب ويضغطه الشعور بخيبة الأمل. تنساب من عينيه الدموع كالماء الآسن. رحيله مثير للراحة.

اتوقع ان لا نهاية ممكن تليق غير هذه النهاية التي كتبتها .. رغم أن فيه شيء غير مفهوم في مشي الشي..