اقتباسات من رواية ضي قنديل : في غسق الليل

إنسان أنا

تُقصيني نفسي الأمارة جهة اليسار تُدنيني نفسي اللوامة جهة اليمين

وما بين اقصائي وادنائي دمعي يسيل أما آن الأوان لنبض قلبي أن يستكين؟

ولكنها النفس التي لا تكتفي بالموجود فتبحث عن المفقود في الحياة،النفس التي تسعى إلى الكمال فتوغر صدر صاحبها وتجعله ينظر لحياته بعين النقصان ...

سوسة تنخر في جدار الرأس

وسوسة شيطان أبى أن يترك بني آدم يهنأ براحة بال فأغواه بقطف ثمرة مُحرمة دون أن يُدرك أنه بعدها سيُنفى من "مأواه" ويظل في رحلة عبر الأزمان للعودة إليه مرة أخرى.

‫ - هناك دائما السيئ وهناك الأسوأ، السيئ حين نُذنب، والأسوأ حين لا نندم ونعود إلى الله، السيئ أن نقع والأسوأ أن نظل أرضا دون أن نمد يد العون لأنفسنا؛ للوقوف ثانية، كل موقف مررت به يا نديم الله له

إنسان أنا

‫ تُقصيني نفسي الأمارة جهة اليسار تُدنيني نفسي اللوامة جهة اليمين

‫ وما بين إقصائي وإدنائي دمعي يسيل أما آن الأوان لنبض قلبي أن يستكين؟

لم يخلقك الله ملاكًا ولم تسِر أنت في طريق الشيطان، نفسك الأمارة سيرتك في البداية ونفسك اللوامة كانت معك خطوة بخطوة وها هي نفسك المُطمئنة تنتصر في النهاية.

وأول شيء على المرء فعله ليستعيد نفسه من شتاتها يا بُني هو أن يمحو أي أثر سلبي من حياته، أن يقهر ظلال الماضي السوداء ويفتح صفحة بيضاء في دفتر جديد ويعيش الحياة التي لن يعشها سوى مرة واحدة.