إنني أكتب يا عادل، لا لكي أتحدى الواقع كما كُنت تنصحني دائماً، بل أكتب لأراك!
يوتوبيا المجانين
نبذة عن الرواية
لم تستطع الكتب على الرغم من كثرة عددها من امتصاص صوت صدى خطواته الذي علا في المكتبة المظلمة، أدار هاتفه موجّهاً الكشاف الى الرفوف، وقعت عيناه على علبة أقلام طويلة تقف بنشوز أمام الكتب، كان متأكداً بأنّ هذه العلبة لا تنتمي الى هذا المكان، تساءل بينه وبين نفسه وهو ينظر إليها عن معنى الانتماء، كيف لشيء أن يبقى في مكانٍ لا ينتمي إليه! هل يستطيع ذلك الشيء، أن يبقى في مكانه دون أن يتزحزح، ماذا لو لم يكن ذلك شيئا، بل كان شخصا، أو جماعة، هل يستطيع شخص أو جماعة البقاء في مكان لا ينتمون إليه، هل الانتماء حقيقي؟ أمّ أن الأشياء والأشخاص يصنعون انتماءهم بأنفسهم في أي وسط يتواجدون فيه؟ تمنّى لو كان عالم اجتماع، كان سيدرس مفهوم الانتماء، وسيخرج بنظرية تشبه نظريات علماء الفيزياء، ستكون مثلاً: «قوّة تزعزع كل ما هو موجود في عالم لا ينتمي إليه تتناسب طردياً مع شدّة لا انتمائه». أو ربّما أتى بقانون مناقض تماماً: «يتأقلم كل شيء في مكان لا ينتمي إليه، بسرعة تساوي سرعة وصول ضوء الشمس إلى الأرض».عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 196 صفحة
- [ردمك 13] 9781916863545
- دار عناوين بوكس
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
44 مشاركة