هاذي القصه حلوه و اعجبتني كثر مهي حلوه عتها عشرين مره
زمن الضباع
نبذة عن الرواية
إما الثورة وإما الانتحار ، خياران لا ثالث لهما عندما تعيش زمن الضباع، عندما يسود الضبع ويحكم تلك هي النهاية وهذا هو فصل الختام، هذا ما قرأته بين سطور هذه الرواية النبوءة التي كتبها أشرف العشماوي قبل ثورة يناير بسنوات بالرمز عن غابة غاب عنها الأسد.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789772936741
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
رواية "زمن الضباع" هي رواية سياسية بحتة بالطبع قائمة على الرمزية الخالصة؛ فيُمكن تلخيص رمزيتها أن السياسة مليئة بالحيوانات.
منهم من كان في جانب الحق والعدل والإصلاح.. مثل الأسد والثعلب والحصان والجمل.. ومنهم من يجعل مصلحته الشخصية فوق كُل شيء فيكون في جانب الظلم والقهر مثل:الضباع والتماسيح والديناصورات.
ومنهم من هو معهم معهم عليهم عليهم مثل القردة والحمير أعزكم الله.
في أحدى غابات العالم الثالث.. نعيش قصة أبطالها حيوانات ولكن لكل حيوان رمزية من صفاته في الحقيقة.. ستجد مثلاً الشجاعة لدى الأسد والثعلب منهم من هو ماكر وخبيث مثل الضباع وهكذا على جميع الحيوانات المذكورة في الرواية والتي سيدهشك عددها وكم كانت مُشابهة للعالم السياسي فعلاً.. هذا العالم المليء بالكلاب والحمير والقردة.
رُبما ما كان ينقص هو الجراد.. تلك الحشرات التي تقضي على كُل شيء.. فهم موجودين في عالم السياسة أيضاً.
في مُحاكاة رمزية جدية ينقلنا الكاتب إلى هذا العالم الحيواني.. وهنا كانت المشكلة.. أن هُناك رواية بعظمة "مزرعة الحيوانات" قد كُتبت قبل هذه الرواية بكثير.. بالطبع الأحداث في "زمن الضباع" مصرية.. ولكن ستظل هُناك مشاهد من "مزرعة الحيوانات" ستُجبرك على المُقارنة. وللآسف هُنا ليست في مصلحة الكاتب إطلاقاً.
العمل الأول للكاتب "أشرف العشماوي" لا أستطيع أن أطلق عليه ناضجاً تماماً.. ينقصه الكثير من البهارات كأنك تأكل شوربة ساخنة.. ولكنها بدون ملح أو فلفل أسود.. فكان ما ينقص الحكاية أن تُكتب الدروس المُستفادة في آخر صفحات الرواية.. جاءت أهداف الرواية واضحة في سطورها.. بين كُل حين وآخر كان الكاتب يُذكرنا بها..
اخرج الأسد الذي بداخلك.. فقط لو أنني في ظروف أفضل لكنت أحصيت كم مرة ذُكرت هذه الجملة.. ولكني متأكد أن عددها أكثر من أصابع اليدين.
هذه ثالث قراءة لأشرف العشماوي وبكل تأكيد هي أقلهم.. فبعدما قرأت آخر أعماله: "سيدة الزمالك" و "بيت القبطية".. فأنا أؤكد لك أن مستوى الرواية غير مُعبرة إطلاقاً عما وصل إليه الكاتب..
هذه الرواية تصلح كبداية للكاتب.. لكن لو قرأتها بعد "سيدة الزمالك" وعالم الجريمة و"بيت القبطية" وعالم التطرف الديني.. بكل تأكيد سيكون تقييمك لها مُنخفض.
رغم الرمزيات والرسائل التي حاول الكاتب إيصالها والتي كانت جيدة جداً.