اقتباسات من كتاب تزوجيه

قالت كاثرين: «أظن أن اجتياز المراحل الصعبة معًا يجعل كلًا من الزوج والزوجة يرى أن الآخر ‘شقيق روحه’- اجتياز فترات المرض والمشكلات المالية وموت الأهل».

لا علاقة للأمر بأن «تخفّض» المرأة معاييرها، بل بأن تكون أكثر نضجًا وبأن تكون لديها توقعات منطقية.

أعتقد أن فكرة ‘شقيق الروح’ ضارة جدًا لأنها تضع لنجاح الزواج شرطًا شديد الصعوبة. الزواج ليس أمرًا متيافيزيقيًا.

لا يجوز أبدًا أن يرضى أي إنسان بأقل مما هو في حاجة إليه، لكن هذا لا يعني أن يحقق كل ما هو موجود في ‘قائمته’.

إن ما يبدو كأنه «كيمياء» يمكن أن يكون -في أحيانٍ كثيرة- بقية انفعالية من أيام الطفولة.

ينشغل الناس كثيرًا بالتفكير في ما هو مشترك بينهم، لكن ما ينبغي أن يكون مشتركًا بينهم، هو ‘القدرة على فهم الآخر’. هذه هي الكيمياء، ولا شيء غير ذلك».

الهدف هو أن تتزوجي شخصًا تحبينه فعلًا، شخصًا سوف يعاملك معاملة جيدة حقًا، وسوف يجعلك سعيدة لكن هذا كله لا علاقة له بسن ذلك الرجل، ولا بالصلع الذي غزا رأسه - أي أنه لا علاقة له بكل ما تحتوي عليه قائمة الشروط التي تكون لدى امرأة في الخامسة والعشرين.

التوافق على المدى البعيد معتمد على الاحترام والقيَم المشتركة وبناء أمر من الأمور، لا على البحث عن النواقص وإطلاق الأحكام عليها».