ارانغل الوهم القاطن بداخلنا نحو المتعة..
ارانغل عمل اجتماعي به لمحة من الفانتازيا الخفيفة.
أحيانا ننجو بالوهم، وأحيانا أخرى يفتك بنا.
ارانغل حيث المتعة المتخفية هي اللذة اللحظية وبعد السكرى تأتي الافاقة.
كثير أوي بنفعل أشياء لا من ضمن العادات بتاعتنا أو اللي اتربينا عليه، بس بنعمله للتمرد أو الهرب من شيء علنا نلاقي بعض منا بين طياته الشيء المحرم ده، نفس الفكرة هنا ارانغل مجرد وهم في خيال كل منها ولكن أودى بهم إلى تواصل بطريقة متخفية وفي عرف الدين فهو شيء محرم لا يصلح، وليه عواقب كتير وخيمة وإن كنا غير مدركين لده، ولكن لحظة الافاقة كانت أكبر من لحظة الوهم ومن خلالها قدرنا نشوف الصورة أوضح بكتير، إن ترتيبات القدر وإن كانت عكس ما رغبنا به في لحظة من اللحظات بدافع الفضول، فهي الأفضل والأمتع على الإطلاق، وده بالظبط اللي حصل، وده بيعلمنا شيء عدم السعي وراء وهم من المتعة اللحظية في شيء متخفي بعيدا عن الأعين والسير بتخبط خشية انكشاف الأمر، وانتظار قدر الله لنا لأنه الأنسب لنا والأمتع على الإطلاق.
رواية خفيفة خلصت في جلسة واحدة وبتوصل فكرة بنغفل عنها كتير وبقت منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا.