قرأت لطارق إمام أربع مرات من قبل، أحببت "ماكيت القاهرة" و"مدينة الحوائط اللانهائية" وعجزت عن فهم "شريعة القطة"، ولم أستطع هضم "أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها" تماماً، وأقول لم استطع تماماً، لأن هناك بعض الأقاصيص التي أمتعتني واستطعت هضمها وفهمها، بل وامتد الأمر لأن اتخيل أعمار أبطالها بشكل أوسع مما كُتب، ولكن، في أغلب الأحيان كنت أتوه كثيراً مع محاولة فك شفرات الأقاصيص -وربما بتقصير مني- ولا أفكها.
ربما النصيحة الوحيدة التي استطيع تقديمها قبل قراءة هذا الكتاب، حاول تجزأته على قدر المستطاع، فبعد الخوض في قراءة الأقاصيص شعرت بتشابهات عديدة وكأني أقرأها مرة أخرى. ربما أحاول معه مرة ثانية في المستقبل.