عندما أجد كلمة (وثني) في داخل كتاب يتحدث عن الفلسفة، لا آخذه على محمل الجِد. هذا أولًا، ثانيًا: الفلاسفة العرب (سنتجاوز كلمة عرب لأن أغلبهم، وكما ذكر المؤلف، كانوا غير عرب) تم تكفيرهم وتحقيرهم من قبل المجتمعات العربية المسلمة. ثالثًا: كل ما سبق أصبح بائت وفائت وعفى عليه الزمن.
الفلسفة الإسلامية (مع أن التعبير لا يصح) دارت حول الميتافيزيقيا، وليس لها في الوقت الراهن أي قيمة فعلية؛ إلا كدراسة لتاريخ الفلسفة بالعموم وتطور الأفكار.. ليس أكثر.
الفلسفة في المنطقة العربية ربما كانت ستثمر.. لو لم يأتِ شخص مثل الغزالي ويقول مقولته الشهيرة: من تمنطق فقد تزندق!
الخلاصة: لا وجود لشيئ اسمه فلسفة عربية أو إسلامية.. كان هناك علماء كلام فقط.