العلوم النفسية (في العصر الرقمي)

نبذة عن الكتاب

في ذلك العصر، وبشكل تسلسل، يجمعنا أهم النقاط ، منذ بداية ظهور فلسفة العلوم النفسية «العصور اليونانية حتي يومنا هذا ؛ العصر الحديث «الرقمي»، حتي يستطيع كل إنسان فهم نفسه أكثر، و تركيبته و تكوينه الهيكلي و النفسي.. و نرسخ أيضًا ، كيف تطورت الاضطرابات النفسية في «العصر الرقمي» ؟ و بعد ظهور و تطور التكنولوجيا بشكل واضح.. مما ترتب عليه تمحور و تطور كبير للغاية في الأمراض والاضطرابات النفسية و النفس - جسدية . كلما استطاع الإنسان أن يفهم ، و يزيد من إدراكه بنفسه ،و بالحياة حوله ، اطمأن قلبه ، و انخفض «القلق» ، و زادت قيمته ، وكلما انخفضت المعرفة ، و وعي الإنسان بنفسه و ما حوله ، زادت الحيرة ، و ارتفع «القلق» ، ورهبت القلوب ففي هذا الكتاب و بشكل واقعي و مبسط.. نسلط الضوء على فهم النفس أكثر، و علاقتها بالجسد ، و تم وضع نظريات تحليلية ، نحاول بها أكثر فهم الإنسان ، و مدى قوة تأثير النفس و «العقل» على الإنسان ، وكيفية حماية «العقول» من اضطرابات العصر، والارتقاء بها ومواجهة ضغوط الحياة .