اقتباسات من كتاب فواتح شهية

‫ ولا توجد أيةُ أدلة علمية على أنَّ هذه الأماكن شهدت حقًّا وقائعَ الأسفار الدينية فالأمرُ خلاف ذلك في القرآن الكريم، لديك بعضٌ من قصص الأولين التي تأخذ منها عبرًا ودروسًا، وأغلبُ المسلمين يعودون للقرآن لمدَدٍ روحيٍّ واطمئنانٍ قلبي، وسلوى عن غمِّ وهمِّ الحياة الدنيا، لا بحثًا عن مواقع جغرافية بعينها.

‫ - دعِ الأجنبي يمدحُك ولا تسمحْ لشفتيك أن تفعل ذلك.

‫***

العبرةُ ليست في نوع الطعام بل في المحبَّة حول المائدة، ذلك لأن «أكلة من بقول تحيطها المحبة خيرٌ من ثور مَعلوف تحيطه البغضاء، ولقمة يابسة ومعها سلامٌ خيرٌ من بيت ملان ذبائح مع خصام».

- لا بدَّ للمرء من الحثِّ على العمل ونبذِ الكسل والاهتداء بأضعف المخلوقات كتلك النملة التي ليس لها قائدٌ أو مرشد فتذهب في قيظِ الحرِّ تجمع طعامَها وتلتمس رزقها. المال الوفير عند صاحبِه كالقلعة الحصينة والعوز مهلك الفقراء.

التفتيشُ عن الحكمة أغلى من الفضَّة، ومثل كنوز الذهب، وأثمن من اللآلئ ولا تساويها كلُّ الجواهر.

يقول فرفور في هذه الصورة للمتفرجين:

‫ روبابيكيا… روبابيكيا…

‫ كلّ حاجة قديمة للبيع

‫ مجد قديم للبيع

‫ عَظَمة قديمة للبيع

‫ أسياد قديمة للبيع

‫ مدافع قديمة للبيع!

المستعمرات التي حظيتْ بتعلم لغة وثقافة المستعمر الأبيض السابق تصبح هي أكثرَ الفئات التي حزنت لمغادرة الاستعمار لأنه تركها وحيدةً غريبة وسط حشود من الفقراء الجهلاء من بني الوطن،

“بحر بليد، هذا هو البحرُ الأحمر، بليد كالرجل الذي تعابثه اليوم فيضحك غدًا. والبليد صحبتُه متعبة، ورفقته مشقَّة؛ فإن حسن الفكاهة ولذتها - كحُسن الكراهة - في تبادلها، لا أن ينفردَ بها جانب أو ينوء بثقلها واحد”

“يوم عرف الإنسان الشيطان كانت فاتحة خير!».

يؤكد العقاد أنَّ هتلر وصل بالصدفة، وأنَّ الظروف صنعته، وأنَّ الشعب الألماني لم يختره بل اختارَه خمسة أو ستة من رجالات الحكم في الدولة وجدوا فيه شخصيةً منافقة عديمةَ الموهبة فصنعوها وعلَّموها فنَّ الأداء المسرحي ليبدو كأنه قائد ملهم.

يؤكد العقاد أنَّ هتلر وصل بالصدفة، وأنَّ الظروف صنعته، وأنَّ الشعب الألماني لم يختره بل اختارَه خمسة أو ستة من رجالات الحكم في الدولة وجدوا فيه شخصيةً منافقة عديمةَ الموهبة فصنعوها وعلَّموها فنَّ الأداء المسرحي ليبدو كأنه قائد ملهم.

يقول العقاد إنَّ وصولَ الرجال الصغار إلى حكم البلاد الكبيرة أسهل بكثير من وصولِ العظماء إلى حكم البلاد الصغيرة.

«أنا لحبيبي وحبيبي لي» عبارةٌ متجاوزة للزمن، يقولها مَن ينتظر حبيبًا فقدَه، ومَن يتمنى تجلّي طيف الحبيب في الغد القريب البعيد، يقولها بعضنا في الحب الدنيوي الملموس، ويقولها بعضُنا في الحب الإلهي اللامتناهي بلا حدود ولا متصورات.