جميل جداً
حقيبة ظهر
نبذة عن الرواية
الحياةُ أشبه بحقيبةِ ظَهْر، يحتاجُ المرءُ إلى التخَفُّفِ من أعبائه مِن آنٍ لآخر؛ ليتمَكَّن من مُواصَلة الرحلة.. المُعقَّد في الأمر حقًّا أنَّ المرءَ يَتوقُ إلى مرحلةٍ جديدةٍ بحقيبةٍ أشدَّ زَهْوًا، وأقلَّ ثِقلًا، لكنَّه يقعُ في فخِّ الحياة؛ إذ تمنَحُه عبئًا أكبر، وحِملًا أثقل. وهكذا نتأرْجَح ما بينَ وَجَع ووَجَع، لتحمِلَنا ريحُ الصبر تارة، وريحُ الرضا تارة أخرى، ولأنَّنا بني البشر مَحضُّ شعورٍ؛ فإنَّنا نعيش الألمَ ذاته، مهما اختلفتِ التجربة، ومهما تغَيَّر لون الحقيبة، يبقى في العمقِ شيءٌ يُثقِل كواهِلَنا. لكثرةِ ما أنهكتنا حقائبنا، يساورنا الشكُ أنَّنا نحمل الحقيبة الأثقل والأبشع مِن حقائب الحياة التي كتبها القدر، وبما أنَّنا لدينا قُصُور في قراءة ما وراء اللقطة الظاهرة؛ فإنَّنا لا نعرف ما في حقائب غيرنا من هموم وأوجاع؛ لذا لا يمكننا الجزم بحقيقة أنَّك وحدك الذي تتألم.. فكلُّ قصة مِن هذه المجموعة ما هي إلا شذرة عابرة من حقائب بعض الناس داخل حيواتهم التي لا نعرف عنها شيئًا، فتقبل -عزيزي القاريء- حقيبة حياتك بالرضا التام، فلربما لا يمكنك حقًا تحمّل عبء حقيبة غيرك..عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 127 صفحة
- [ردمك 13] 9789778989526
- دار إشراقة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
99 مشاركة